تفاصيل مروعة لجريمة الحقيبة في إسطنبول.. القاتل يكشف لأول مرة صفقة دفن الجثة بـ500 ألف ليرة!

في تطور لافت بقضية مقتل الطالبة الجامعية عائشة توكياز (22 عامًا) التي عُثر على جثتها داخل حقيبة سفر على جانب طريق في منطقة أيوب سلطان بإسطنبول، كشف المتهم الرئيسي جميل كوتش عن تفاصيل مروعة في أول إفادة رسمية له.

رواية السقوط.. ومكالمة الذعر

قال كوتش، وهو ضابط شرطة سابق، في شهادته إن توكياز كانت تحت تأثير المخدرات، وتوفيت بعد سقوطها من درج شقتها وارتطام رأسها. وأوضح أنه أصيب بالذعر فور الحادثة، فاتصل بصديقه لطلب المساعدة.

أضاف أنهما ذهبا بسيارة مرخّصة من نوع “بي إم دبليو” إلى شقة الفتاة، حيث وضعا جثتها في حقيبة، ثم نقلاها إلى السيارة، متجهين بها إلى محطة وقود يمتلك فيها صديقه شراكة. هناك، فصل كوتش كاميرا المراقبة، محاولًا إخفاء الأدلة.

“ذهبت إلى الحانة وفكرت”

قال المتهم إنه غادر بعد ذلك إلى حانة في منطقة برج الثور (بوغاز كوي)، وهناك فكر مليًا في كيفية التخلص من الجثة. عندها تواصل مع سائق سيارة أجرة يدعى نجم الدين إ.، وعرض عليه صفقة بقيمة 500 ألف ليرة تركية مقابل دفن الحقيبة.

صفقة الدفن: 500 ألف ليرة و3 منفذين

بحسب إفادة كوتش، وافق السائق على الوساطة، ووعد بالعثور على منفذين. وبالفعل، تواصل مع ثلاثة أشخاص، وتم الاتفاق على دفع 100 ألف ليرة لكل منهم لقاء إتمام العملية.

اعتقال 7 أشخاص بينهم ضابط سابق

أعلنت السلطات التركية إحالة سبعة أشخاص إلى المحكمة على خلفية القضية، من بينهم جميل كوتش. وكان كوتش قد التزم الصمت في مركز الشرطة، بينما نفى المشتبه بهم الآخرون علمهم بوجود جثة داخل الحقيبة.

ملابسات الجريمة تهز الرأي العام

قضية مقتل عائشة توكياز أثارت موجة غضب في الشارع التركي، خاصة مع الكشف عن تفاصيل إخفاء الجثة، والصفقة المالية لدفنها، ومشاركة عدة أطراف في محاولة طمس الجريمة.

 

 

 

 

المصدر: تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.