أدلى خبير أسواق المال والذهب التركي، إسلام ميميش، بتصريحات لافتة حول مستقبل الذهب، والعملات، والفضة، مؤكدًا أن مرحلة الركود في أسواق الذهب قد انتهت، وأن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة ستنعكس على أسعار الأصول، خاصة البيتكوين والذهب.
“فترة الركود انتهت”
قال ميميش إن الذهب دخل في “الموجة التصاعدية الثانية”، مشيرًا إلى أن سعر الأونصة بلغ سابقًا 3345 دولارًا، لكنه يتجه نحو هدف 3500 دولار حتى نوفمبر/تشرين الثاني. وأضاف: “أجريت ثلاث جولات تداول عندما وصل السعر إلى 3247 دولارًا، أما الآن فنتوقع 3500 دولار في أي وقت قبل نوفمبر”.
وبالنسبة لأسواق الذهب المحلية، أكد أن سعر الغرام وصل حاليًا إلى 4334 ليرة تركية بعد أن انخفض إلى 4185 ليرة قبل ثلاثة أسابيع. وأوضح: “انتهى الاتجاه الهبوطي، ونحن نراقب حاليًا مستوى 4500 ليرة حتى نوفمبر”.
البيتكوين سيتراجع والذهب سيرتفع
توقع ميميش أن تؤدي التوترات الجيوسياسية إلى عمليات بيع مفاجئة في سوق البيتكوين بنسبة تتراوح بين 4% و5%، مما سيؤدي إلى زيادة في سعر الذهب بنسبة 2% إلى 3%، وقال: “قد يحدث هذا في أي لحظة، في صباح أحد الأيام”.
م
ؤشر بورصة إسطنبول
أشار ميميش إلى أن مؤشر بورصة إسطنبول BIST 100 أغلق عند 10,121 نقطة، متأثرًا بالهجوم الإسرائيلي على سوريا، حيث سجل انخفاضًا بنسبة 1%. وأكد أن النطاق القصير الأجل للمؤشر يقع بين 9800 و10,800 نقطة، مع إمكانية انخفاضه مؤقتًا إلى ما دون 10,000 نقطة.
وأضاف أن المدى القصير يشير إلى فترة أربعة أسابيع، بينما قد يصل المؤشر إلى 11,800–12,000 نقطة مع نهاية العام.
الدولار واليورو.. والليرة التركية
قال ميميش إن الدولار استقر فوق 40.24 ليرة، مع هدف يصل إلى 45 ليرة بنهاية العام. وأوضح أن السعر سيتحرك بين 40.50 و40.70 ليرة، دون توقعات بانخفاضه.
أما زوج اليورو/الدولار، فقد انخفض إلى 1.1562 قبل أن يعود إلى 1.16. وذكر أنه أجرى عمليتي شراء بنسبة 50% عند مستوى 1.1570، والهدف حتى نهاية العام هو 1.20. وأكد أن سعر اليورو مقابل الليرة التركية قد يستقر فوق 47 ليرة قريبًا.
الفضة.. أداء أقوى من الذهب
قال ميميش إن الفضة تفوقت على الذهب في الأشهر السبعة الأولى من العام، مع تسجيل الغرام أكثر من 50 ليرة، والأونصة أكثر من 39 دولارًا، ويتوقع أن تصل إلى 55 ليرة للغرام و45 دولارًا للأونصة بنهاية العام.
وأشار إلى أن السعر الحالي للغرام يبلغ 49 ليرة، أما الأونصة فتبلغ 3775 دولارًا، مع دعم عند 3750 دولارًا، وإذا تم كسر هذا المستوى، سيكون الدعم التالي عند 3680 دولارًا.
كما توقع استمرار التذبذب في نسبة الذهب إلى الفضة، والتي تقف حاليًا عند 88.55، مؤكدًا أن الانخفاضات المؤقتة تشكل فرص شراء.
الفيدرالي الأميركي والسياسة النقدية
وفي تعليقه على بيانات التضخم الأميركية البالغة 2.7%، مقابل توقعات عند 2.6%، توقع ميميش أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة اعتبارًا من سبتمبر/أيلول، مع خفضين متوقعين هذا العام، وخمسة أخرى عام 2026.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد يلعب دورًا في تغيير قيادة الفيدرالي، وربما “إقالة جيروم باول أو دفعه للاستقالة”، متوقعًا أن تؤدي سياساته إلى الضغط على الذهب في الربع الأخير من العام، وشرائه بأسعار منخفضة قد تصل إلى ما دون 3000 دولار للأونصة.
ترجمة وتحرير تركيا الآن
