
أعلنت السلطات التركية اعتقال الشاب أفق أيتكين (30 عامًا)، بعد الاشتباه في تورطه بإشعال حرائق غابات في منطقة هارمانجيك التابعة لولاية بورصة، غربي البلاد.
وبحسب بيان صادر عن النيابة العامة، تم توقيف أيتكين عقب بلاغ قدّمه سكان محليون اشتبهوا في تحركاته أثناء اندلاع الحريق بين منطقتي أورهانيلي وهارمانجيك. وخلال تفتيش شاحنته التي تحمل لوحة التسجيل 03 HK 184، عُثر على عبوة بنزين.
وقد تولّى مكتب التحقيق في قضايا الإرهاب والجريمة المنظمة، التابع للنيابة العامة، استجواب المتهم. وذكر أيتكين في إفادته أنه وُلد في بورصة عام 1995، ودرس في مدرسة إزمير الجوية المهنية لضباط الصف بين عامي 2013 و2015، وتخرج منها.
وأضاف أنه بدأ عمله في القاعدة الجوية الرئيسية التاسعة في باليكسير مطلع عام 2017، إلا أنه في أبريل 2019، تم توقيفه على خلفية اتهامه بالانتماء إلى منظمة فتح الله غولن الإرهابية، كما تم فصله من العمل كإجراء احترازي.
زعم أنه يعاني من مشاكل نفسية
أكد أفق أيتكين أن قضيته السابقة انتهت عام 2019، وأضاف في إفادته:
“تم فصلي نهائيًا من عملي في عام 2021. لا تربطني حاليًا أي علاقة أو اتصال أو انتماء بأي منظمة إرهابية. أعاني من مشاكل نفسية، وقد تناولتُ أدوية علاج نفسي لمدة عامين، حتى الشهر الماضي. علاقتي بعائلتي متوترة. السيارة التي تحمل لوحة التسجيل (03 HK 184) هي ملكي، اشتريتها قبل نحو أسبوعين، ولا يقودها أحد غيري.”
وتابع أيتكين:
“في 27 يوليو، حوالي الساعة 9:30 مساءً، ذهبتُ إلى محطة وقود على طريق هارمانجيك – بورصة السريع، حيث كنت أعمل سابقًا. أخذتُ معي زجاجتي مياه سعة 5 لترات، وبعد تفريغهما، سلمتهما للعامل في المحطة، ثم اشتريت 10 لترات من البنزين مقابل 500 ليرة.”
وأوضح أنه بعد شراء البنزين، توجه إلى حي تشاكماك للمشاركة في جهود إخماد الحرائق، لكنه غادر بعدما تبين له عدم الحاجة إلى المساعدة هناك. وأضاف:
“في طريقي للعودة عبر هارمانجيك، وعند دخولي طريق قرية كيشمانلار، انتابتني فجأة رغبة في إحراق المنطقة الحرجية بجانب الطريق. أردتُ إثارة الفوضى داخل القرية، وإرباك السكان، وخلق بلبلة بلا معنى.”
وأضاف موضحًا تفاصيل الحادثة:
“كما أتذكر، كانت الساعة حوالي العاشرة والنصف مساءً. سرتُ نحو عشرة أمتار من جانب الطريق إلى داخل الغابة. أعتقد أن الأشجار كانت من نوع الصنوبر. سكبت البنزين من عبوة سعة 5 لترات عند جذوع الأشجار، بينما تركت العبوة الأخرى داخل السيارة. ثم أشعلت النار باستخدام الولاعة. اشتعلت النيران فجأة وبشكل غير متوقع. أصبت بحروق في معصمي الأيسر وكاحلي الأيسر. في تلك اللحظة، سقط هاتفي في ألسنة اللهب، وشعرتُ بالخوف الشديد، فهربتُ من المكان. لقد ارتكبتُ هذا الفعل في لحظة جهل. بعد ذلك، عدتُ إلى المنزل.”
“لم أتلقَّ تعليمات من أي منظمة إرهابية”
قال أفق أيتكين:
“أعيش بمفردي، ولا تربطني أي صلة بأي منظمة إرهابية. لم أتلقَّ أي تعليمات من أي جهة أثناء قيامي بهذا الفعل. أشعر بندمٍ عميق على ما ارتكبته. لقد كان قرارًا اتخذته بمفردي تمامًا. نفذتُ هذا العمل من تلقاء نفسي. لا أعلم إن كان هناك أشخاص آخرون قد أشعلوا الحرائق التي اندلعت في مناطق أخرى من بورصة، وإن كان هناك من فعل، فأنا لا أعرفهم. ليست لديّ أي اتصالات أو علاقات بأحد. أقبل التهمة الموجهة إليّ”.
وأضاف أيتكين، الذي أحاله مكتب المدعي العام إلى محكمة الصلح الجنائية الأولى بطلب اعتقاله:
“أحرقتُ جزءًا صغيرًا من جانب الطريق، وكان هناك صهريج لنقل النفط في موقع الحريق. فعلتُ ذلك بدافع الجهل، وسط فوضى عارمة وحالة من الارتباك. أطلب الإفراج عني إلى حين موعد المحاكمة”.
المصدر: تركيا الان
قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حازمة ضد ممارسات…
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط تسجيل صادرات البلاد من السلع في آخر 12 شهرًا…
حذّر نائب وزير الزراعة والغابات التركي، أبو بكر غيزلي غيدر، الاثنين، من احتمال اندلاع أزمات…
تتحول منطقة "أولو كيشلا" في ولاية أقسراي، وسط تركيا إلى محطة لافتة لعشّاق الطبيعة وهواة…
حقق الاقتصاد التركي نموًا بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام…
سلطت وسائل إعلام عالمية على نجاح المسيرة "بيرقدار قزل ألما" التركية في إصابة هدف جوي.…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.