
في خطوة لافتة، منعت دمشق طائرة رسمية تقل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، من عبور أجوائها خلال زيارته إلى لبنان، ما اضطر الطائرة لتغيير مسارها عبر تركيا.
هذه ليست الحادثة الأولى؛ فمنذ ديسمبر/ كانون الأول 2024، فرضت الحكومة السورية حظراً شاملاً على عبور جميع الطائرات الإيرانية في أجوائها، في مؤشر واضح على تراجع النفوذ الإيراني الذي كان واسعاً خلال عهد بشار الأسد.
الإدارة الجديدة برئاسة أحمد الشرع، التي تسلمت السلطة في مارس/ آذار 2025، اتخذت قرارات حاسمة، أبرزها طرد جميع عناصر الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له من البلاد، وقطع خطوط الإمداد إلى حزب الله، ما اعتبره مراقبون ضربة مباشرة لنفوذ طهران في الشرق الأوسط.
كما ألغت دمشق عقود إعادة الإعمار التي كانت قد مُنحت لشركات إيرانية، وأعادت توجيهها لشركات تركية وسعودية، مؤكدة أن مرحلة إعادة البناء ستكون بالشراكة مع تركيا ودول الخليج، لا مع إيران.
هذه الخطوات المتسارعة تطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين دمشق وطهران، ومدى قدرة إيران على استعادة نفوذها في ظل هذا التحول الكبير.
أعلنت وزارة الدفاع التركية الاثنين، إسقاط طائرة مسيّرة خارجة عن السيطرة بعد رصدها فوق البحر…
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الثلاثاء بمدينة إسطنبول عند الساعة…
أدانت وزارة الخارجية التركية، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف احتفالات عيد "الحانوكا" اليهودي في…
سجّل قطاع صادرات المركبات بمختلف أنواعها في تركيا قيمة صادرات تجاوزت 37 مليار دولار خلال…
نفذت الطائرة المسيرة الهجومية التركية "بيرقدار أقنجي"، طلعة أداء لإجراء اختبار عبر نظام "أسيلفلير 600"…
تستضيف تركيا عام 2026 قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر "كوب 31" لاتفاقية الأمم المتحدة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.