أردوغان: من يلجأ إلى أنقرة ودمشق سينتصر

أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لدى عودته من زيارة إلى الصين، أن تركيا لن تتخلى عن سوريا، مؤكداً أن أي طرف يسعى لإحداث الفوضى في الأراضي السورية سيدفع الثمن. وقال أردوغان في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى 954 لمعركة ملاذكرد في منتزه ملاذكيرت الوطني: “من يلجأ إلى أنقرة ودمشق سينتصر، ومن يضل قبلته ويبحث عن رعاة جدد سيخسر”.

وأثناء حديثه للصحفيين على متن الطائرة العائدة من الصين، شدد الرئيس على أن تركيا تقف إلى جانب سوريا بكل أطيافها: عربًا، أكرادًا، تركمانًا، علويين، سنة، ومسيحيين، مضيفاً: “الشعب السوري سينتصر، وكل من يحاول تقويض هذه العملية سيدفع الثمن”.

لن نغض الطرف عن الفوضى

وفي رد على أسئلة تتعلق بمخاوف إسرائيل من تصريحاته، قال أردوغان: “نريد أن يتحقق الرخاء والسلام الدائم في جارتنا سوريا، ونُثمّن وحدتها وتضامنها. الاضطرابات في سوريا تنعكس علينا بشكل مباشر، ولن نغض الطرف عن أولئك الذين يسعون لإحداث الفوضى”.

وأشار إلى أن حكومة دمشق بقيادة الرئيس أحمد الشرع تشارك تركيا نفس الرؤية، مؤكداً: “لن نترك سوريا وحدها، وسنقف إلى جانبها دائمًا. إن شاء الله، لن يتمكن أحد من منع سوريا من النهوض مجددًا”.

أخوة لا تنفصم

وشدد أردوغان على أهمية الوحدة بين مختلف المكونات السورية، قائلاً: “أود أن أوضح جليًا: كل من يحاول تقويض هذه العملية سيدفع الثمن. الأكراد أينما كانوا هم إخوتنا. لا أحد يستطيع أن يفرقنا عن بعضنا البعض”.

وأضاف أن تعزيز بيئة من السلام والهدوء هو هدف مستمر: “إذا تصرفنا بحكمة وحسن نية، يمكن حل جميع المشاكل. لكن بدون حسن نية، حتى أبسط القضايا تصبح عالقة”.

 

 

 

ترجمة وتحرير تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.