
شهدت الساحة السياسية التركية توترًا جديدًا بين حزب الشعب الجمهوري (CHP) وحزب الحركة القومية (MHP)، بعد تصريحات مثيرة لرئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، وانتقادات حادة من نائب رئيس حزب الحركة القومية، سميح يالتشين.
جاءت تصريحات أوزيل خلال بث مباشر اليوم، حيث سُئل عن تعليقاته السابقة حول حزب الحركة القومية وحزب العدالة والتنمية، فقال:
“للأسف، نحن نتعامل مع من يركلون الضعفاء ويطعنونهم في الظهر. أحدهما ينبع من ثقافة الطعن في الظهر، والآخر من ثقافة ركل من هو ضعيف. بدلًا من مواجهتنا بشجاعة والانخراط في المنافسة السياسية، ينحرفون عن ألف طريق، ويفشلون في المجيء لمحاربتنا بصدق.”
ردّ سميح يالتشين، نائب رئيس حزب الحركة القومية، على تصريحات أوزيل بشدة عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن رئيس حزب الشعب الجمهوري اعتاد اللجوء لمعارضة الحزب للهروب من وطأة الأحداث الراهنة. وأضاف يالتشين:
“أوزغور أوزيل هاجم حزب الحركة القومية كلما أثارت تناقضاته وقلة خبرته غضبًا سياسيًا. بأيدي أوزيل عديمة الخبرة، انحرف حزب الشعب الجمهوري تمامًا عن مسار أتاتورك المُستنير وسقط في دهاليز الفوضى والكذب والافتراء. يفضّل أوزيل التغذي على العنف والعداء في السياسة بدلًا من أدوات الديمقراطية مثل السلام والتسوية والحوار.”
وتابع يالتشين موجهًا تحذيره السياسي:
“سيحمل الشعب حزب الشعب الجمهوري على عاتقه في أول انتخابات عامة، ولكن كيف؟ سيُلقي بحزب الشعب الجمهوري على طوافة، ويجعل من صناديق الاقتراع حجر عثرته.”
وتعكس هذه التصريحات تصاعد حدة الخلافات بين الحزبين الرئيسيين في تركيا، وسط ترقب الشارع السياسي للانتخابات المقبلة.
أدانت وزارة الخارجية التركية، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف احتفالات عيد "الحانوكا" اليهودي في…
سجّل قطاع صادرات المركبات بمختلف أنواعها في تركيا قيمة صادرات تجاوزت 37 مليار دولار خلال…
نفذت الطائرة المسيرة الهجومية التركية "بيرقدار أقنجي"، طلعة أداء لإجراء اختبار عبر نظام "أسيلفلير 600"…
تستضيف تركيا عام 2026 قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر "كوب 31" لاتفاقية الأمم المتحدة…
بلغت قيمة صادرات تركيا إلى دول الجوار 25.3 مليار دولار خلال 11 شهرا اعتبارا من…
أصاب صاروخ "طيفون" التركي الذي تتواصل أعمال إنتاجه المتسلسل وتسليمه، هدفه بدقة كاملة في أحدث…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.