شهد حي باكلالي – Baklalı في مدينة أضنة – حادثة اعتداء جنسي صادمة بحق فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا ومعاقة ذهنيًا تُدعى G.G.S. المتهم هو قريبها M.T البالغ من العمر 42 عامًا.
وصرح M.T بأنه كان نائمًا وقت الحادث قائلاً: “كنت نائمًا”. بينما نفت زوجته A.T جميع المزاعم قائلة: “لم أرَ شيئًا كهذا من زوجي طوال 15 عامًا”.
أفاد شهود العيان أن الزوجة طلبت من الأسرة عدم تقديم شكوى، قائلة: “لدي بنات، لدي حيوانات، فلا تقدموا شكوى”.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث في ديسمبر من العام الماضي، حين كانت G.G.S ترعى الأغنام في المنطقة. دعاها M.T إلى بستان الزيتون وأمرها بخلع ملابسها. وعند رفضها، هددها قائلاً: “سأقتلك هنا”. ثم اعتدى عليها جنسيًا، وأمرها بإعادة ملابسها قبل أن يغادر.
بعد الحادث، أخبرت الضحية والدتها T.S، التي تقدمت بشكوى لدى الشرطة ضد M.T.
المحكمة تجري المحاكمة
تتم محاكمة M.T في المحكمة الجنائية السابعة بأضنة بتهمة “الاعتداء الجنسي على شخص عاجز عن الدفاع عن نفسه”. جرت الجلسة الثانية للنظر في القضية.
شهادات شهود العيان
أظهرت الفحوصات الطبية أن G.G.S تعاني من تأخر ذهني طفيف. وأفاد الشاهد E.S بأن الحادث وقع أثناء عملهم على خبز الصباح الباكر، وأن T.S و M.T كانوا في المكان، وأن الضحية قالت إنها تعرضت للاعتداء، مما دفع الأسرة للتدخل.
نفي الزوجة
نفت الزوجة A.T كل الادعاءات، مؤكدة أنها لم ترَ أي تصرف مماثل من زوجها طوال 15 عامًا، وأنه لا يذهب إلى أي مكان دونها.
موقف محامي الضحية
أكدت المحامية Şirin Şeyma Bulut أن تصريحات الزوجة غير موثوقة، مشيرة إلى أن سجلات الهاتف تثبت وجود M.T في بستان الزيتون لفترة طويلة. وأوضحت أن التقرير الطبي يثبت تأخر الضحية الذهني، مما يجعل الكذب مستبعدًا. وطالبت بأقصى عقوبة واستمرار الحبس.
دفاع المتهم
ادعى M.T أنه كان نائمًا وقت الحادث وطلب الإفراج عنه. كما طالب محاموه بإجراء فحص طبي لتحديد سبب النتائج الطبية، وإن كانت ناتجة عن الاعتداء أو مشاكل صحية. كما طلبوا الاطلاع على سجلات الضحية وأدويتها قبل أي قرار بالإفراج.
قرار المحكمة
قررت المحكمة استمرار توقيف M.T، وإجراء معاينة لمكان الحادث. وتم تأجيل الجلسة للحصول على تقارير الأدوية الخاصة بالضحية من المؤسسة التركية للضمان الاجتماعي SGK.
ترجمة وتحرير تركيا الآن
