بحث وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون قبرص، أسبن بارث أيدي، مستجدات المفاوضات المتعلقة بقضية الجزيرة.
وقال جاوش أوغلو، عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، اليوم الثلاثاء “بحثنا الوضع الحالي للمفاوضات الشاملة بشأن تسوية قضية قبرص، ونقل تطلعات بعضنا بهذا الخصوص”.
وتعاني جزيرة قبرص الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ 1974، ولاحقًا رفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام للمنظمة الأممية الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.
واستأنف الجانبان المفاوضات، في 15 مايو/أيار 2015، برعاية الأمم المتحدة، بعد تسلم رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، منصبه، وتتمحور حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات.
الاناضول
