سجن شقيقين عذبا وقتلا صديقهما بعد اتهامه باغتصاب والدتهما

قضت محكمة في الدنمارك، الثلاثاء بـ سجن شقيقين 14عامًا لكل منهمان بتهمة قتل رجل أسود في جزيرة دنماركية في يونيو، وهو ما أثار جدلاً حول العنصرية.

لكن الادعاء قال إنه لا توجد أدلة كافية على وجود دافع عنصري في القتل الذي اعتبرته المحكمة علاقة شخصية سارت بشكل خاطئ.

واستبعد الشهود ومحامو الدفاع العنصرية، ونفى المتهمون ذلك.

وعثر على جثة فيليب مبوجي يوهانسن، الذي له جذور دنماركية وتنزانية. في غابة بجزيرة بورنهولم الواقعة على بحر البلطيق في 23 يونيو، بعد أن أمضى ليلته في شرب الجعة والفودكا مع مادس وماجنوس مولر. وعمرهما 23 و26 عامًا.

وزُعم أن الأخوين اعتديا على يوهانسن وطعناه بسكين وضرباه بعمود خشبي وزجاجة. عذباه لمدة 20 دقيقة على الأقل. وفقًا لنتائج الفحص الطبي التي استمعت لها المحكمة، وترك بلا حول ولا قوة في الغابة.

وأثناء الاعتداء، ضغط أحد الأخوين بركبته على رقبة الضحية. وأثار الحادث تكهنات بأن القتل يمكن أن يكون بدوافع عنصريةن لأنه يشبه عملية قتل الأمريكي الأسود، جورج فلويد في 25 مايو على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس. كما مما أثار احتجاجات في جميع أنحاء العالم.

كما قال الفرع الدنماركي لـ (SOS-Racism)، وهي جمعية دولية، إنه لا يمكن استبعاد وجود دافع عنصري. حسبما نقلت صحيفة “ديلي ميرور”.

كما واعترف المتهمان أمام القضاة الثلاثة وستة من المحلفين بمهاجمة الشاب البالغ من العمر 28 عامًا. لكنهما نفيا أنهما كانا ينويان قتله. وزعما أنهما اعتدا عليه لأنه اغتصب والدتهما حسبما زعما، ولم يتم إبلاغ الشرطة بالحادث. سجن

وقالت رئيسة الادعاء بينثي بيدرسن لوندـ، إنها راضية عن الحكم بتهمة “القتل الشنيع”. قبل بدء المحاكمة. وأشارت مرارًا وتكرارًا إلى أنه لا توجد أسباب كافية لتوجيه الاتهام إلى الأخوين بموجب قانون جرائم الكراهية في الدنمارك.

كما وقال المحاميان إنهما سيستأنفان الحكم والعقوبة.

كما وجرت المحاكمة في مدينة روين الرئيسية في بورنهولم جنوب السويد.

.

المصدر/وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.