أجرى علماء دراسات حول القطط، وأولوا اهتماما خاصا إلى التوكسوبلازما، أو ما يسمى “الطفيل الزومبي” المتواجد في أجسام القطط. واتضح أنه يمكن أن يسبب أمراضا خطيرة للإنسان ومن بينها سرطان الدماغ.
ويرجع ذلك إلى محاربة الجهاز المناعي لهذا الطفيلي، حيث عند محاولة الجسم منع عمله، يضعف الجسم، مما يؤدي إلى فقدان الخلايا لوظائف الدفاع، وتصبح عرضة لهجمات فيروسية.
ومع ذلك، في الوقت الحاضر ليس هناك فهم كامل حول هذه العملية وعن التطورات التي تحدث في جسم الإنسان.
وحتى هذه اللحظة، فإن عدد المصابين بهذا الطفيلي في الولايات المتحدة فقط 60 مليون شخص، ولكن تم تسجيل لدى فئة قليلة جدا أمراض في أنسجة المخ.
سبوتنيك
