الرئاسة التركية: زيارة أمير قطر رسالة مهمة عن دور تركيا في حل الأزمة الخليجية

قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الخميس، إن زيارة أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى بلاده تعتبر “رسالة هامة” عن دور تركيا في الأزمة الخليجية.

ولفت قالن، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، بالعاصمة التركية أنقرة، إلى أنّ أمير قطر سيصل تركيا، في وقت لاحق من اليوم، في زيارة يلتقي خلالها بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

ووفق قالن، فإن الزيارة تعدّ الأولى من نوعها خارجيا لأمير قطر، وذلك منذ اندلاع الأزمة الخليجية، مطلع يونيو/ حزيران الماضي.

وأضاف أنّ “هذه الزيارة تعدّ رسالة مهمة عن الدور الذي تلعبه تركيا في هذه المرحلة”.

وأكد أن الجانبين سيبحثان مفصّلا العلاقات الثنائية والأزمة الخليجية، وقضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك.

ويجري أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني؛ جولة خارجية هي الأولى له منذ اندلاع الأزمة الخليجية؛ تشمل تركيا وألمانيا وفرنسا.

ومن المرتقب أن يصل آل ثاني تركيا، في وقت لاحق اليوم، ويلتقى الرئيس التركي؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية بما فيها الأزمة الخليجية، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

اقرأ أيضا

وفي سياق متصل، أوضح قالن، أن أردوغان يقود، في الأيام الأخيرة، حركة دبلوماسية مكثّفة.

وأشار في هذا الإطار، إلى لقاء الأخير، أمس، رئيس مجلس وزراء الكويت، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح.

وأفاد متحدث الرئاسة التركية، أن أردوغان والشيح جابر المبارك، بحثا بشكل تفصيلي الأزمة الخليجية.

وتابع: “نحن مع حل أزمة الخليج عبر الحوار، لأن هذا التوتر لا يصب إلا في صالح أعداء المنطقة، ويبعث السرور في أنفسهم”.

ووصل رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، أمس، العاصمة التركية أنقرة، والتقى رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، في زيارة تستمر حتى بعد غد السبت.

وتعصف بالخليج، أزمة بدأت في 5 يونيو/ حزيران الماضي؛ إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وفرضت تلك الدول عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والبرية، ما تسبب في إغلاق منافذ استيراد مهمة لقطر، البالغ عدد سكانها نحو 2.7 مليون نسمة، يعتمدون بشكل أساسي على الواردات في تلبية معظم حاجياتهم الغذائية.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.