دعا الزعيم الشيعي البارز، مقتدى الصدر، الإثنين، أنصاره إلى تحويل مسار التظاهرة التي كانت مقررة الثلاثاء أمام مجلس القضاء الأعلى للمطالبة بالإصلاح، إلى السفارة التركية احتجاجاً على تواجد قوات تركية في العراق.
وكان الصدر دعا سابقاً أنصاره إلى تظاهرة مليونية أمام مجلس القضاء الأعلى احتجاجاً على قرارها الأخير إعادة نواب رئيس الجمهورية الذين أقالهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، إلى مناصبهم.
لكنه قرر تأجيل التظاهرة إثر انطلاق عمليات تحرير محافظة نينوى التي طال انتظارها فجر الإثنين من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، فيما ازداد التوتر التركي-العراقي على خلفية عملية الموصل.
وقال في كلمة متلفزة: “صار لزاماً علينا ومن باب الوفاء لجيشنا وتقديراً لوقفته الشجاعة في الموصل الحدباء الحبيبة أن نؤجل تظاهراتنا السلمية أمام محكمة الساعة” في إشارة إلى مقر مجلس القضاء الأعلى.
وتابع: “لتتوجهوا ألوفاً زاحفين نحو السفارة التركية لتسمعوا صوتكم وبالطرق السلمية والأدبية دون تعد عليها”، مضيفاً: “لتدعموا جيشكم ومجاهديكم لتحرير الموصل من الإرهابيين ومن الترسانة التركية التي تجثم على أرض المحافظة من دون احترام لأراضينا وسيادتنا”.
يأتي هذا في الوقت الذي تصر فيه تركيا على ضرورة مشاركتها في معركة الموصل التي بدأت فجر اليوم الإثنين، على الرغم من التوتر الحاصل بين أنقرة وبغداد، على خلفية رفض الأخيرة للتواجد العسكري التركي في معسكر بعشيقة لتدريب قوات محلية عراقية. ويتوجه وفد من الخارجية التركية إلى بغداد اليوم للحوار مع الحكومة العراقية حول تطورات الأوضاع في الموصل.

السلام عليكم ورحمة الله وباركته: أيها الإخوة إن المد الصفوي وخطره على دول الجوار يتمدد وهاهم هؤلاء الأبواق عملاء إيران التابعين لولاية الفقيه يتلقون الأوامر ويفذونها بحق المكون السني تحت إمارة التحالف الدولي الذي سلم العراق إلى إيران لتحكمه ميليشيات تحمل عقيدة الدم والكراهية . ولا أحد من المسؤولين العراقيين يدعي التحكم فيها بعد أن عاثت في الأرض فساد .ومن يعتقد ان المعركة تنتهي في تحرير الموصل من داعش فهو مخطئ . وهذا نوع آخر من التجييش ضد تركيا التي تحسد على ما وصلت إليه من تنمية كدولة اسلامية لها عمق حضاري ,فعلى الإخوة الاتراك إدراك مدى الخطر من هؤلاء العملاء. وعلى الشعب أن يلتف حول قيادته.