تحطم طائرة مروحية تقل 16 شخصًا بينهم وزير الداخلية الأوكراني

 

لقي 16 شخصًا مصرعهم، بينهم وزير الشؤون الداخلية الأوكراني في تحطم طائرة هليكوبتر في المبنى قرب العاصمة الأوكرانية كييف .

 

وقالت وسائل إعلام، أن طائرة هليكوبتر اصطدمت  بمبنى في مدينة بروفاري في مدينة كييف .

 

وأضافت أن النيران اشتعلت في الطائرة وتم إرسال طواقم إسعاف وشرطة وإطفاء إلى المنطقة .

 

وتابعت أنه وفق المعلومات الأولية تبين أن جميع من كانوا على متن الطائرة قتلوا بينهم وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي ونائبه ووكيل الوزارة .

 

وقال حاكم كييف أوليكسي كوليبا، في بيان، إن المروحية تحطمت بالقرب من روضة أطفال وتم إجلاء الجميع وهم بخير فيما قتل من كان في الطائرة .

 

وصرح رئيس شرطة كييف، إيهور كليمينكو، أن المروحية كانت تضم 9 أشخاص، ومن بين القتلى 3 أطفال .

 

وقال: “توفي في الحادث وزير الشؤون الداخلية الأوكراني موناستيرسكي، النائب الأول للوزير ووكيل الوزير”.  

 

فيما لم يذكر أحد المسؤولين الأوكران سبب تحطم الطائرة التي كانت تقل وزير الداخلية .

 

الدقيقة الأخيرة!  تحطم مروحية في أوكرانيا: قتل 18 شخصا بينهم وزير الداخلية الأوكرانيالدقيقة الأخيرة!  تحطم طائرة هليكوبتر في أوكرانيا: قتل 16 شخصا بينهم وزير الداخلية الأوكراني

 

والجمعة الماضية،قال متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس إن تركيا تستخدم علاقاتها مع روسيا وأوكرانيا على أمل السلام، معرباً عن تقدير واشنطن للدور البناء الذي لعبته أنقرة في إنهاء الحرب بين البلدين.

وأضاف: “نقدر تقديرا عاليا الدور البناء الذي لعبته تركيا في محاولة إنهاء هذه الحرب الوحشية، كما نقدر التزام تركيا الثابت بوحدة أراضي أوكرانيا وجهودها لتحسين الحوار بين موسكو وكييف”.

وأشار برايس إلى أن أنقرة كانت “لاعباً بناءً” منذ بداية الحرب في أوكرانيا، وأردف: “تركيا كانت لاعباً بناءً، لقد حاولت تطوير الحوار والدبلوماسية الهادفة”.

ولفت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وأشاد بالدور الذي لعبه أردوغان في مبادرة اتفاقية الحبوب عبر البحر الأسود التي استضافها الرئيس التركي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وبيّن: “لولا الدور الذي لعبته تركيا لما تم تجديد اتفاقية الحبوب، ونتيجة لذلك فإن هذه الاتفاقية هي آلية توفر أطنانًا من الحبوب للدول الأكثر احتياجًا في العالم”.

وتابع :”بالإضافة إلى استخدام موقعها كعضو في حلف الناتو وعلاقاتها الطيبة مع المجتمع والرأي العام الدولي حاولت تركيا أيضًا رفع الآمال في السلام من خلال استخدام علاقاتها مع أوكرانيا وروسيا”.

وذكر برايس أيضًا أنه “إذا فشلت هذه الجهود في نهاية المطاف فهذه مسؤولية موسكو وليست تركيا”.

وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا اتفاقية في إسطنبول لاستئناف صادرات الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود، والتي توقفت في فبراير/ شباط 2022 على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.