اتفقت المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، على التوحد والتحرك سويا في مناطق “درع الفرات” التي تم تطهيرها من تنظيم داعش الإرهابي شمالي سوريا، كما اتفقت على توحيد إدارة المعابر الحدودية في المنطقة، وتسليمها للحكومة السورية المؤقتة.
وقالت مصادر أمنية تركية لوكالة الأناضول، إن مسؤولين عن الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالإضافة إلى مندوبين عن 37 فصيل تابع للجيش السوري الحر، عقدوا اجتماعا في ولاية كليس جنوبي تركيا.
وأضافت المصادر، أن التشكيلات الثلاثة اتخذت قرارات مشتركة حول إعادة الهيكلة في مناطق درع الفرات، وأنهم لن يعطوا الفرصة للذين يرغبون بزرع الفتن في المنطقة.
وأشارت إلى أن التشكيلات المذكورة قررت تقديم الدعم لمناخ السلام والأمن السائد في مناطق “درع الفرات” بعموم المناطق السورية وفي مقدمتها محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
ونفذت قوات الجيش التركي خلال الفترة من أغسطس/ آب 2016 وحتى مارس/ آذار الماضي، عملية “درع الفرات” دعما للجيش السوري الحر ونجحت في طرد تنظيم داعش الإرهابي من مناطق واسعة شمالي سوريا.
الاناضول.
