يخوض 92 فيلمًا من 92 دولة، صراع الجولة الأولى من تصفيات مسابقة أوسكار، أواخر العام الجاري، ضمن فئة الفيلم الأجنبي (غير ناطق بالإنجليزية)، في النسخة 90 للمسابقة التي تخوضها خمس دول لأول مرة (سوريا، هايتي، هندوراس، جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، موزمبيق، والسنغال).
وانعكست الأوضاع التي يشهدها الشرق الأوسط وفي مقدمتها إرهاب تنظيم “داعش” على بعض الأفلام المشاركة، وظهرت بشكل بارز في الفيلم الهولندي المرشح بعنوان ” ليلى. م” للمخرج مايك جونج.
وتدور أحداث الفيلم حول شابة هولندية مغربية الأصل، في ربيعها الـ18، تشعر بالغربة داخل المجتمع بسبب أصولها العربية والإسلامية، رغم تفوقها الدراسي.
ومع ازدياد هذا الشعور الذي يوازيه على الجانب الآخر قرار بمنع ارتداء النقاب في هولندا، تبدأ ليلى في التقرب إلى الله والإصرار على التمسك بالزي الإسلامي.
ومع الوقت، تتعرف على شاب ينتمي إلى “الجماعات القتالية” ليؤثر على أفكارها، ويتزوجان ويسافران معا للانضمام إلى تنظيم “داعش” بسوريا.
واجتاح تنظيم “داعش” شمال وغرب العراق صيف 2014، وأعلن بعد أشهر “الخلافة الإسلامية” على تلك الأراضي إلى جانب أراض سورية في الجانب الآخر من الحدود، قبل أن يفقد التنظيم العديد من مناطق سيطرته عام 2017.
بعيدا عن داعش، تركيا تشارك بفيلم “إيلا: ابنة الحرب – Ayla: The Daughter of War” للمخرج جان أولاي وتدور أحداثه عام 1950، وسط ويلات الحرب الكورية، حيث يعثر الضابط سليمان على فتاة صغيرة نصف مجمدة، ويخاطر بحياته الخاصة لإنقاذها، وتهريبها إلى قاعدته العسكرية، ومع اقتراب الحرب من نهايتها(1953)، لا يستطيع أن يتحمل التخلي عنها.
الأناضول
