تفاصيل جديدة مروعة حول أكثر الحوادث مأساوية في تاريخ السياحة بتركيا

قبِلت المحكمة الجنائية العليا الأولى في مدينة بولو التركية، اليوم، لائحة الاتهام المقدمة بشأن الحريق المأساوي الذي اندلع في فندق “غراند كارتال” بمنطقة كارتال كايا، وأسفر عن وفاة 78 شخصًا، حيث طالبت النيابة العامة بعقوبات قاسية بحق المتهمين.

ووفقًا للائحة الاتهام التي أعدتها نيابة بولو، فقد طُلب الحكم بالسجن لمدة 1998 سنة لـ 13 مشتبهاً بهم، بالإضافة إلى السجن حتى 22 عامًا و6 أشهر لـ19 آخرين، بتهم تتعلق بالإهمال الجسيم والتسبب في الوفاة الجماعية.

تفاصيل مروّعة في لائحة الاتهام
كشفت الوثائق أن ضحايا الحريق تم التعامل معهم في خيمة طبية ميدانية نُصبت في مكان الحادث، حيث تم ترقيم الجثث وفحصها من قبل الفرق المختصة. وأفادت التقارير أن بعض الجثث كانت محتفظة ببنيتها الجسدية، في حين أن معظمها كان متفحمًا بالكامل وغير قابل للتعرّف عليه.

وفي اليوم الأول، جُمعت الجثث أو أشلاؤها في 79 كيسًا منفصلًا، وفي اليوم التالي تم العثور على قطعتين إضافيتين، ليبلغ إجمالي عدد الأكياس المستخدمة 81 كيسًا.

اقرأ أيضا

أنقرة: على المجتمع الدولي التحرك بحزم ضد عدوان إسرائيل…

كما أكدت النيابة أنه تم التعرف على بعض الجثث فقط من خلال تحليل الحمض النووي (DNA)، بعد إرسال العينات إلى معهد الطب الشرعي في أنقرة لإجراء الفحوصات اللازمة.

سبب الحريق بحسب الخبراء
ووفقًا لتقرير هيئة الخبراء المؤلف من 189 صفحة، فإن الحريق اندلع من جهاز شواء  داخل مطعم يقع في الطابق الرابع من الفندق، حيث يُعتقد أن جهاز الـ”grill plate” هو مصدر الاشتعال.

وتشير هذه المعلومات إلى وجود إهمال كبير في إجراءات السلامة داخل الفندق، ما أدى إلى هذه الكارثة التي تُعد من أكثر الحوادث مأساوية في تاريخ السياحة الشتوية بتركيا.

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.