أفادت مصادر مطلعة لوسائل إعلام إسرائيلية أن الهجمات الجوية التي نفذتها إسرائيل استهدفت شخصيات رفيعة في إيران، من بينهم رئيس هيئة الأركان العامة، وقائد الحرس الثوري، وعدد من العلماء النوويين.
وبحسب ما نقلته المصادر الدفاعية الإسرائيلية التي لم يُكشف عن هويتها، فإن رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، إلى جانب علماء نوويين بارزين، كانوا من بين الأهداف التي تم استهدافها في الغارات الجوية.
هل قُتل رئيس الأركان الإيراني؟
زعمت المصادر الإسرائيلية أن هناك احتمالًا كبيرًا لمقتل كل من الجنرال باقري، والقائد سلامي، وعدد من العلماء النوويين خلال الهجمات، بينما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الجنرال باقري لا يزال على قيد الحياة ويقود العمليات من غرفة الحرب، نافية تعرضه لأي أذى.
محاولة اغتيال حسين سلامي!
في تطور لافت، أكدت التلفزيون الرسمي الإيراني وقوع محاولة اغتيال استهدفت قائد الحرس الثوري حسين سلامي، مشيرًا إلى أنه لم يتم بعد إصدار بيان رسمي حول مصيره.
كما ذكرت وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مقر الحرس الثوري في طهران، وأن القائد سلامي قُتل خلال الهجوم، دون تأكيد رسمي حتى اللحظة.
إيران تُعلّق
وفي سياق متصل، أعلن التلفزيون الإيراني أن هناك مزاعم غير مؤكدة تفيد بتعرض الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فريدون عباسي، لمحاولة اغتيال، دون أي تأكيد رسمي على صحة هذه الأنباء حتى الآن.
