باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام 2026

رشحت الحكومة الباكستانية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، مشيدة بدوره في تهدئة التوترات بين إسلام آباد ونيودلهي، بعد أزمة حادة كادت أن تتطور إلى صراع عسكري شامل بين دولتين نوويتين في جنوب آسيا.

وجاء في بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني أن “الاتصالات الدبلوماسية المكثفة التي أجراها ترامب مع الجانبين، ساهمت في التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار، ومنعت اندلاع صراع مدمر كان سيهدد حياة ملايين الأشخاص”.

“سفير حقيقي للسلام”
أكد البيان أن جهود ترامب عكست التزامًا واضحًا بالحوار، ورغبة حقيقية في احتواء الأزمات عبر القنوات السياسية، واصفًا إياه بـ”السفير الحقيقي للسلام”. كما نوه إلى ترحيب ترامب بمبادرات الوساطة الهادفة إلى تسوية النزاع في كشمير، داعيًا إلى حل القضية بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي.

باكستان تشيد بدور ترامب
ورأى البيان أن الدور الذي لعبه ترامب في الأزمة الباكستانية الهندية يُعد امتدادًا لما وصفه بـ”الدبلوماسية البراجماتية وبناء السلام الفعّال”، داعيًا إلى توسيع هذا الدور في أزمات عالمية، أبرزها المأساة الإنسانية في غزة، والتوترات الأخيرة التي أعقبت الهجمات الإسرائيلية على إيران.

اقرأ أيضا

أنقرة: على المجتمع الدولي التحرك بحزم ضد عدوان إسرائيل…

نيودلهي ترفض رواية ترامب
ورغم الإشادة الباكستانية، فإن الحكومة الهندية رفضت في مناسبات سابقة مزاعم ترامب حول لعبه دورًا في تهدئة التوترات، واعتبرت أن الأزمة جرى احتواؤها دون وساطة خارجية مباشرة.

ترامب يتحدث عن سلام إفريقي مرتقب
وفي تصريحات متزامنة، أعلن ترامب عن اقتراب توقيع اتفاق سلام يوم الإثنين المقبل بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، في خطوة تهدف إلى إنهاء نزاع طويل الأمد في منطقة البحيرات الكبرى. غير أن تفاصيل الاتفاق لا تزال غير واضحة، ولم تؤكد أي جهة مستقلة مشاركة أميركية في المسار التفاوضي.

كان ينبغي أن أفوز بها مرارًا”
وفي تعليق لافت، قال ترامب: “كان ينبغي أن أفوز بجائزة نوبل أربع أو خمس مرات”، معربًا عن اعتقاده أن الجائزة تُمنح فقط لـ”الليبراليين”، في إشارة إلى ما وصفه بانحياز لجنة الجائزة.

ترشيحات سابقة دون تتويج رسمي
ترامب سبق أن تلقى ترشيحات سابقة من مؤيديه، خصوصًا على خلفية دوره في اتفاقيات أبراهام التي مهّدت لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. ومع ذلك، لم تُمنح له الجائزة، ولم تُصدر لجنة نوبل النرويجية أي تعليق علني بشأن ترشيحه الأخير حتى الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.