تركيا ـ أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، ضبط 15 شخصًا يُشتبه بتورطهم في تنظيم عمليات تهريب مهاجرين، بينهم اثنان من الأجانب، إضافة إلى توقيف 446 مهاجرًا غير نظامي، وذلك ضمن حملة تفتيش مكثفة نُفّذت في مختلف أنحاء البلاد.
جاء ذلك في بيان نشره الوزير عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح فيه تفاصيل عمليات التفتيش والتدقيق التي جرت بإشراف مديرية إدارة الهجرة، وبمشاركة قوات الأمن والدرك وخفر السواحل.
أرقام ضخمة في عمليات التحقق والتفتيش
وخلال الحملة، تم التحقق من هوية 412 ألفًا و887 شخصًا، وأسفرت العمليات عن ضبط المهاجرين المخالفين في مواقع متفرقة.
كما شملت عمليات التفتيش 28 ألفًا و874 عنصرًا أمنيًا موزعين على 9 آلاف و155 فريقًا، نفّذوا إجراءات التحقق في 5 آلاف و772 نقطة، من بينها مبانٍ مهجورة وأماكن ترفيه عامة ومحطات نقل وموانئ.
وتم فحص ما مجموعه 14 ألفًا و674 موقعًا، منها:
• 4 آلاف و127 مبنى مهجور
• 7 آلاف و192 منشأة عامة
• 477 محطة
• 2 ألف و878 موقعًا آخر
بدء إجراءات الترحيل
وأكد يرلي كايا أن إجراءات إعادة المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم قد بدأت، في إطار القوانين والمعايير الدولية، مشيدًا بدور المحافظين وحكام الأقضية وكوادر الأمن والدرك وخفر السواحل وإدارة الهجرة في تنفيذ الحملة.
تركيا: نموذج في إدارة الهجرة
وفي ختام بيانه، شدد الوزير على أن تركيا تواصل التعامل مع ملف الهجرة “بكل أبعاده”، مشيرًا إلى التزام الدولة بمبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون، مضيفًا:
“نقدّم نموذجًا يُحتذى به للعالم في إدارة الهجرة، دون المساس بالنظام العام أو الأمن”.
وتواصل السلطات التركية مكافحة الهجرة غير النظامية وتهريب البشر، في ظل ضغوط متزايدة على الحدود، خاصة في ظل الأزمات الإقليمية والدولية المتعددة.
المصدر: تركيا الآن
