قمة طارئة في إسطنبول وسط تصعيد إسرائيل وإيران.. حضور قياسي وتحركات دبلوماسية

في لحظة فارقة تتسارع فيها الأحداث بين إيران وإسرائيل، تستضيف إسطنبول قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة غير مسبوقة من وزراء خارجية الدول الأعضاء، لمناقشة التحديات المتفاقمة في الشرق الأوسط.

مشاركة استثنائية ورسائل دبلوماسية

تُعقد القمة بحضور أكثر من 40 وزير خارجية من بين الدول الـ57 الأعضاء، في رقم يُعد قياسيًا في تاريخ المنظمة. ويُتوقع أن يبلغ عدد المشاركين ما يقارب 1000 شخصية دبلوماسية وسياسية، مما يضفي على الاجتماع طابعًا دوليًا غير مسبوق.

الأمن والتضامن محور القمة

تتصدر ملفات الأمن الإقليمي والتضامن الإسلامي والاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على إيران جدول أعمال القمة. كما يُطرح على الطاولة بحث تحرّكات دبلوماسية منسقة للتهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.

الجامعة العربية أيضًا في المشهد

وفي تحرّك متزامن، عقدت جامعة الدول العربية اجتماعًا استثنائيًا في إسطنبول قبيل قمة التعاون الإسلامي. ويشارك وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في كلا الاجتماعين، في مؤشر على أهمية التواصل الإقليمي في هذه المرحلة الحساسة.

الحضور التركي رفيع المستوى

تركيا، البلد المضيف، تمثّلها قيادة دبلوماسية رفيعة، حيث يحضر الرئيس رجب طيب أردوغان الجلسة، بينما يفتتح وزير الخارجية هاكان فيدان أعمال القمة بكلمة رسمية.

أبرز الدول المشاركة

من بين الدول المشاركة: أذربيجان، قطر، السعودية، باكستان، إندونيسيا، الجزائر، مصر، الأردن، وغيرها من الدول ذات الثقل في العالم الإسلامي، في تعبير واضح عن أهمية التضامن الإسلامي في زمن الأزمات.

“منظمة التعاون الإسلامي في العالم المتحول”

تعقد القمة تحت عنوان: “منظمة التعاون الإسلامي في العالم المتحول”، في دورتها الحادية والخمسين، يومي 21 و22 يونيو/حزيران الجاري.

قمة بوحدةٍ إسلامية وأعين على طهران وتل أبيب

تهدف القمة بالدرجة الأولى إلى تعزيز وحدة الصف الإسلامي، وتشكيل موقف دبلوماسي مشترك أمام الأزمات المتفاقمة، وعلى رأسها الصراع الإسرائيلي الإيراني. وتكتسب أهمية خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة، لتكون إسطنبول مجددًا منصة للحوار الإسلامي العالمي.

المصدر: تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.