في مشهد صادم هزّ مدينة أضنة، عُثر على السيدة المسنّة سمبول توبباش، التي شغلت قلوب الأتراك العام الماضي بحفل زفافها الرمزي، ميتة في منطقة عشبية في منطقة تشوكوروفا.
تحقق الحلم… ثم جاء المصير الغامض
كانت سمبول توبباش (83 عامًا) قد لفتت الأنظار العام الماضي عندما عبّرت عن رغبتها بارتداء فستان الزفاف، رغم كبر سنها وعدم زواجها طوال حياتها بسبب حب أفلاطوني لرجل يُدعى “جبار غاني”.
بمساعدة إدارة دار الرعاية ومحسنين من المدينة، تحقق الحلم وأقيم لها حفل زفاف رمزي أبهج الحضور وأبكاهم في الوقت نفسه.
تم العثور على جثتها في العراء
مساء أمس، أبلغ مواطنون عن وجود جثة في منطقة مغطاة بالشجيرات. وفور وصول الفرق الأمنية إلى المكان، تبيّن أن الجثة تعود لتوبباش، وتم نقلها إلى معهد الطب الشرعي في أضنة لتحديد سبب الوفاة.
ولم تُعرف حتى الآن أسباب مغادرتها لدار رعاية المسنين، حيث كانت تقيم مؤخرًا.
تحقيقات جارية
الشرطة تواصل تحقيقاتها في ظروف الوفاة، فيما ينتظر أهالي المنطقة وأصدقاء السيدة إعلان نتائج تشريح الجثة لمعرفة ما إذا كانت الوفاة طبيعية أم هناك شبهة جنائية.
الصحافة التركية – ترجمة وتحرير تركيا الان
