تركيا ـ تزايدت التحذيرات في تركيا من احتيال إلكتروني يطال حجوزات السياح المحليين والأجانب، خاصة في وجهات سياحية بارزة مثل بودروم وموغلا.
فقد كشف خبير السياحة وصاحب أحد الفنادق في بودروم، بولنت قايا، أن العديد من الإعلانات الترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي تُعد “وهمية”، وتؤدي إلى خسائر كبيرة وضياع حجوزات.
وقال قايا: “من يظن أن عطلة بقيمة 10 آلاف ليرة تُباع بـ8 آلاف ليرة فقط، غالبًا ما يقع ضحية للاحتيال. عند وصولهم إلى الفندق، يُفاجؤون بعدم وجود أي حجز باسمهم، ولا يمكن فعل الكثير للأسف”.
“احذروا الأسعار المغرية عبر مواقع التواصل”
ومع ازدياد الإقبال على بودروم منذ الأسبوع الثاني من يوليو، عادت عمليات النصب المتعلقة بالحجوزات السياحية إلى الواجهة. ويواجه العديد من الزوار صدمة بعد اكتشافهم أن حجوزاتهم الإلكترونية للفنادق أو الفلل مزورة بالكامل.
وأوضح قايا أن الإعلانات المزيفة عبر الإنترنت “تتسبب في مظالم كبيرة”، ودعا إلى الحذر الشديد، قائلًا: “الناس يدفعون دون تردد، ويكتشفون أنهم وقعوا ضحايا للخداع، ولكن بعد فوات الأوان. على الأقل، يمكنهم الاتصال بالشركة وسؤالها: هل هذا العرض حقيقي؟ الأمر لا يتطلب أكثر من مكالمة هاتفية”.
ودعا قايا السياح إلى التحقق من مصداقية الجهات التي تقدم عروضًا مغرية، وعدم الانسياق وراء العروض التي تبدو جيدة أكثر من اللازم لتكون حقيقية.
المصدر: تركيا الآن
