زار وفد تركي مؤلف من نواب بالبرلمان ومن إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) دارا لأيتام لاجئي الروهنغيا في بنغلاديش.
واطلع الوفد التركي من القائمين على دار الأيتام بمدينة جوكوريا، على معلومات تتعلق بسير عمل الميتم.
ووزع الوفد التركي أثناء الزيارة ألعابا على الأطفال، في الدار التي تقدم خدمات تعليمية في الوقت نفسه.
وأكد منسق جمعية يارديم ألي (يد العون) التركية، محمد عاكف تشيتيل، أنّ الميتم يشرف على تعليم 64 طفلا من الروهنغيا، وأطفال بنغال محتاجين، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية للأطفال المتسربين من التعليم.
وبين تشيتيل، أنّ الميتم الذي تأسس عام 2008، يوفر المبيت أيضا للأطفال الأيتام.
وقال محمد سهيل، أحد أطفال الميتم والبالغ من العمر 10 سنوات، للأناضول، أنه فقد والده قبل ثلاثة أشهر في حادث سير، وأنّ والدته على قيد الحياة وله 7 أخوة.
وأضاف :”أزور أمي بعد أخذ الإذن من المدرسة.. أنا سعيد هنا وأعيش بشكل جيد.. المدرسون يهتمون بنا جيدا، التعليم رائع جدا.. يوجد أيضا طعام ومكان للنوم”.
وحسب بيانات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلاديش بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في ولاية أراكان (راخين) في 25 آب/ أغسطس 2017، وصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها تمثل تطهيرًا عرقيًا.
وجراء تلك الحملة، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، في ذات الفترة، حسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية.
.
الاناضول