مازالت عجلة سوق الانتقالات مستمرة في الدوران، ولكن تأثير الصفقات لا يكون إيجابيا فقط على الفرق واللاعبين في أغلب الأحيان، فهناك دائما رابحون وآخرون خاسرون بسبب تحركات أنديتهم في الميركاتو.
ورغم أن كل لاعب يتمنى أن يكون ضمن الرابحين، ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن، فقد يتم الإطاحة بالبعض من صفوف فرقهم أو الجلوس على مقاعد البدلاء، بسبب التعاقد مع صفقات جديدة.
كان التركي نورى شاهين علامة استفهام كبيرة خلال الفترة الماضية، نظرًا لعدم قدرته على استعادة مستواه، ولذلك قرر لوسيان فافر تدعيم خط وسط الفريق بالدنماركي توماس ديلاني.
ويتميز ديلاني بقوة دفاعية مميزة، وبراعة في افتكاك الكرات، بالإضافة إلى التمريرات المتقنة وبناء الهجمات.
وأشارت عدة تقارير صحفية ألمانية، إلى أن دورتموند يخطط للإطاحة بعدد من اللاعبين وعلى رأسهم نورى شاهين.
