القوات التركية تدمر 14 مبنىً لـ “داعش” شمالي سوريا

شنت قيادة القوات الجوية التركية، في إطار عملية “درع الفرات”، غارات جوية، أمس الجمعة، على مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي، شمالي سوريا، دمرت خلالها 14 مبنىً كان يستخدمها التنظيم كمقرات ومستودعات للأسلحة.

وبحسب بيان صادر عن قيادة الأركان العامة التركية، اليوم، فإن قوة المهام الخاصة التابعة لـ “الجيش السوري الحر”، المعارض، بسطت سيطرتها على منطقة “أخترين”، الواقعة على الخط الواصل بين بلدة الراعي ومدينة اعزاز، بمحافظة حلب، في اليوم الخامس والأربعين من “درع الفرات”.

وأضاف البيان، أن عنصران من “الجيش الحر” قُتلا في اشتباكات أمس الجمعة، وجرح 9 آخرون، دون وقوع خسائر في صفوف القوات المسلحة التركية، مشيرًا أن عناصر المعارضة سيطرت منذ بدء عملية درع الفرات في 24 أغسطس الماضي، على 119 منطقة سكنية.

ولفت البيان إلى أن “تركيا قصفت أمس، 82 موقعا لداعش بعد أن تم تحديدها عبر عمليات استطلاع ومراقبة، واستخدمت خلال عملية القصف 212 قذيفة مدفعية، و20 صاروخا عبر راجمات الصواريخ، و36 قذيفة هاون، وتم تدمير المواقع المحددة بشكل تام، لفتح المجال أمام قوات الجيش الحر للتقدم نحو المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي”.

وأشار أنه تم قصف 14 هدفا للتنظيم، أمس بـ 16 قنبلة، في عملية جوية نفذتها قيادة القوات الجوية التركية، على مناطق “كفر خان”، و”يحمول”، و”الطوقلي”، و”مريغل”، و”البل”، و”الفيرزية”، و”جارز”، و”براغيدة”، و”الشيخ ريح”، و”غوزال مزرعة”، وأنه تم خلالها تدمير 14 مبنى لداعش بينها مبانٍ كانت تستخدم كمقرات قيادة وملاجئ.

وفي سياق متصل، قتل عنصران من “داعش” في قصف جوي لقوات التحالف الدولي، على مواقع التنظيم في منطقتي “تليل العنب”، و”تل جيجان” جنوبي منطقة “أخترين”، بالإضافة إلى تدمير مبنى ومركز خدمات لوجستية للتنظيم الإرهابي.

ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “داعش

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.