في الموصل.. البيشمركة تسقط طائرة دون طيار لداعش، والعبادي يشيد بتقدم قواته

أعلنت قوات البيشمركة في العراق، اليوم الخميس، أنها أسقطت طائرة من دون طيّار تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة النوران شمال شرق مدينة الموصل.

وذكرت مصادر في البيشمركة، أن قواتها المتمركزة في شمال شرق الموصل، تمكنت من إسقاط الطائرة عبر إطلاق أعيرة نارية عليها، بعد أنّ تأكدت أنها عائدة لداعش.

وأضافت المصادر أنّ الاشتباكات العنيفة التي تدور بين قوات البيشمركة وعناصر داعش الإرهابية بدأت منذ ساعات الصباح في 3 محاور، وأنّ هذه الاشتباكات ما زالت مستمرة.

وتحاول عناصر داعش استهداف قوات البيشمركة عبر قذائف الهاون بهدف الحفاظ على المناطق التي يسيطر عليها التنظيم ومنع تقدّم البيشمركة، فيما تقوم قوات الأخيرة بالرد عبر أسلحة ثقيلة وتتابع تقدّمها نحو مواقع التنظيم.

ويشارك إلى جانب قوات البيشمركة في المواجهات الدائرة على المحاور، جنود لقوات التحالف الدولي.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الخميس في باريس أن القوات العراقية تتقدم “بأسرع مما هو متوقع” في معركة استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش. وقال العبادي عبر الفيديو من بغداد بمناسبة افتتاح اجتماع رفيع المستوى في باريس حول المستقبل السياسي لثاني مدن العراق، إن القوات العراقية “تتقدم بأسرع ما كنا نتوقع ومما خططنا له” في اتجاه الموصل. حيث أعلنت خلية الإعلام الحربي (تابعة لوزارة الدفاع العراقية) أن حصيلة عمليات أمس الأربعاء، من معركة تحرير الموصل كانت استعادة القوات العراقية 7 قرى جديدة من قبضة تنظيم “داعش” في قاطع المحور الجنوبي من الموصل.

وانطلقت، فجر الإثنين الماضي، معركة تحرير الموصل، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بقوات الحشد الشعبي، وقوات حرس نينوى (سنية)، إلى جانب قوات “البيشمركة “، وإسناد جوي من جانب مقاتلات التحالف الدولي.

وبدأت القوات الزحف نحو مدينة الموصل من محاورها الجنوبية والشمالية والشرقية من أجل استعادتها من قبضة تنظيم “داعش”، الذي يسيطر عليها منذ 10 يونيو/حزيران عام 2014.

يأتي ذلك وسط تحذيرات حقوقية من ارتكاب ميليشيات “الحشد الشعبي” انتهاكات ضد أهالي الموصل؛ إذ سبق أن واجه اتهامات بارتكاب “انتهاكات” ضد أهالي مدن سنية خلال تحريرها من “داعش”، وهي اتهامات يرفضها الحشد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.