العالم

افضح اوباما واحصل على 20 ألف دولار من ويكيليكس

وعد موقع ويكيليكس، الثلاثاء 3 يناير/كانون الثاني 2016، بتقديم مكافأة لقاء تسريب أي معلومات من البيت الأبيض قبل انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما، فيما أكد مؤسس الموقع جوليان أسانج أن روسيا ليست الجهة التي تقف خلف فضيحة الرسائل الإلكترونية المسربة من فريق حملة هيلاري كلينتون.

وأعلن الموقع المتخصص في تسريب وثائق سرية على تويتر: “بيان إلى مديري الأنظمة المعلوماتية: لا تدَعوا البيت الأبيض يدمر مجدداً تاريخ الولايات المتحدة! انسخوا (الوثائق) الآن وأرسلوها إلى ويكيليكس حين تشاءون!”.

وتابع الموقع: “نقدم مكافأة قدرها 20 ألف دولار لقاء أي معلومات تسمح باعتقال أو فضح أي عنصر في إدارة أوباما أتلف ملفات مهمة”.

أسانج: مصدرنا ليست روسيا

وبعد صدور البيان على تويتر، أجرى جوليان أسانج مقابلة مطولة مع شبكة “فوكس نيوز” التلفزيونية من سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ إليها منذ يونيو/حزيران 2012.

ورفض مجدداً الكشف عن المصدر الذي نقل لموقعه الوثائق المسربة من البريد الإلكتروني لجون بوديستا مدير حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، ومن بينها نصوص 3 خطابات ألقتها وزيرة الخارجية السابقة مقابل مبلغ مالي تقاضته من مصرف غولدمان ساكس.

واتهمت كلينتون الحكومة الروسية بالوقوف خلف التسريبات، كما اتهمت ويكيليكس بمساعدة خصمها الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز عليها في الانتخابات.

كما اتهمت واشنطن موسكو بالوقوف وراء القرصنة المعلوماتية ضد الحزب الديمقراطي، مؤكدة أن الهدف منها كان التدخل في العملية الانتخابية الأميركية.

غير أن أسانج الذي ينتقد، بشدةٍ، هيلاري كلينتون أكد أن “المصدر ليس الحكومة الروسية”.

ورأى أنه “من المستحيل القول” بما إذا كان الكشف عن هذه الرسائل الإلكترونية أسهم في فوز رجل الاعمال الجمهوري في انتخابات 8 نوفمبر/تشرين الثاني.

لكنه تابع: “إن كان ذلك ما حصل فعلاً”، فإن “التصريحات الفعلية” لكلينتون وأوساطها الواردة في هذه الرسائل الإلكترونية هي التي “حسمت مسار الانتخابات”.

ونشر موقع ويكيليكس، قبيل انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي عيّن رسمياً هيلاري كلينتون مرشحة الحزب للرئاسة في يوليو/تموز، نحو 20 ألف رسالة إلكترونية داخلية للحزب، كشفت عن أفضلية لدى قادة الحزب لكلينتون على منافسها بيرني ساندرز خلال حملة الانتخابات التمهيدية، ما أدى إلى استقالة رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية.

ولجأ اسانج (45 عاماً) إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ يونيو 2012 لتفادي تسليمه إلى السويد التي أصدرت بحقه مذكرة توقيف في سياق تحقيق مفتوح حول اتهامه بالاغتصاب، بموجب شكوى قدمتها سويدية عام 2010.

ويؤكد أسانج براءته، مندداً بمناورة لتسليمه إلى الولايات المتحدة؛ لمحاكمته لتسريبه معلومات سرية.

أحدث الأخبار

أنقرة: على المجتمع الدولي التحرك بحزم ضد عدوان إسرائيل بالمنطقة

قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حازمة ضد ممارسات…

04/12/2025

270.6 مليار دولار.. صادرات تركيا السنوية تسجل رقما قياسيا

أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط تسجيل صادرات البلاد من السلع في آخر 12 شهرًا…

04/12/2025

مسؤول تركي يحذر: أزمة المياه تهدد بحروب وهجرات كبرى وأزمات عالمية

حذّر نائب وزير الزراعة والغابات التركي، أبو بكر غيزلي غيدر، الاثنين، من احتمال اندلاع أزمات…

02/12/2025

رقصة الماء والغاز في قلب تركيا.. فوارة باردة تخطف الأنظار

تتحول منطقة "أولو كيشلا" في ولاية أقسراي، وسط تركيا إلى محطة لافتة لعشّاق الطبيعة وهواة…

01/12/2025

الاقتصاد التركي ينمو 3.7 بالمئة في الربع الثالث

حقق الاقتصاد التركي نموًا بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام…

01/12/2025

إعلام عالمي يسلط الضوء على نجاح المسيرة “قزل ألما” في إصابة هدف جوي

سلطت وسائل إعلام عالمية على نجاح المسيرة "بيرقدار قزل ألما" التركية في إصابة هدف جوي.…

01/12/2025