الكناري التركي في رحلته حول العالم

يقوم مصطفى ألب أيدن، الذي يعمل بتجارة طيور الزينة في ولاية كليس جنوبي شرقي تركيا، بتصدير طيور الكناري إلى العديد من الدول العربية والأجنبية.

بدأ ألب أيدن، بتجارة الطيور قبل نحو 4 أعوام في حي الشهداء بكليس، من خلال استيراد أنواع مختلفة من الطيور وبيعها في السوق المحلية، وعقب الأبحاث التي أجراها حول الأسواق الخارجية، بدأ بتصدير طيور “الكناري” إلى دول عربية.

ويصدر ألب أيدن طيور الكناري عقب إخضاعها لفحوصات في مَحْجَر صحي (الكرنتينة) تابع له في إسطنبول، إلى 5 دول عربية هي السعودية والبحرين والأردن وقطر ولبنان، بالإضافة إلى باكستان ومالي.

و بحسب ألب أيدن فإنه توجد في عموم البلاد 5 شركات مختصة في مجال الطيور، إلا أنه هو الوحيد الذي يعمل بتجارة الطيور في منطقة جنوب شرقي الأناضول.

وأوضح أبايدن أن نسبة استيراد الطيور في تركيا عالية جدا، وأنهم يجرون زيارات خارجية ويتعرفون على منتجين هناك، لنقل الخبرة إلى المنتجين داخل البلاد.

وأفاد أنه “كنا على علم بوجود نقص في هذا القطاع بالمنطقة، لذا قمنا بتوسيع نطاق عملنا وأصبحنا الشركة المصدرة والمستوردة الوحيدة فيها، والآن بلغ عدد الدول التي نصدر إليها منتجاتنا 7 دول”.

وأشار ألب أيدن إلى أنهم قاموا بتصدير أكثر من 5 آلاف من طيور الكناري خلال العام الماضي.

وقال في هذا الصدد “نقوم ببيع الطيور التي نستوردها، في السوق المحلية، والطيور التي نربيها في الداخل نقوم بتصديرها إلى الخارج، أكثر الطيور التي نستوردها بشكل رسمي وصحي هي؛ الدرّة (عصفور الحب)، الببغاء المتيّم، ببغاء الكروان (الكوكاتيل).

وأكد ألب أيدن على أنهم يقومون بالحجر الصحي للطيور التي يراد تصديرها في مركز خاص باسطنبول على مدى 10 أيام قبل عملية التصدير.

وقال في ذلك “نقوم بالحجر الصحي للطيور التي نجمعها من السوق الداخلية على مدى 10 أيام، ومن ثم نرسلها إلى الخارج بشكل صحي. هناك انتاج كبير جدا للكناري في تركيا، ويوجد طلب عال من البلدان العربية. لدينا أهدافا نريد تحقيقها، ونود أن نوسع حصتنا في السوق بهذا المجال”.

المصدر : الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.