اجتماعات وخلافات شهدتها أستانا قبيل انطلاق المحادثات.

شهدت العاصمة الكزخية  أستانا أمس الأحد اجتماعات مكثفة تحضيرا للمفاوضات التي قالت الخارجية الكزاخية إنها ستنطلق في الساعة الواحدة من ظهر الاثنين بالتوقيت المحلي.

وكان من أبرز الاجتماعات التي عقدت أمس، اجتماع مطول لممثلي الدول الثلاث الراعية للمفاوضات، وهي روسيا وتركيا وإيران. كما اجتمع وفد المعارضة السورية بالروس. ووصف مستشار السفارة الروسية في أستانا الاجتماعات بالصعبة والبطيئة.

و بحسب مصادر اعلامية  فان الجانبين الروسي والإيراني قد عقدا اجتماعا مطولا لمدة ست ساعات، و اضافت المصادر بأن هناك قضايا جوهرية  لا تزال عالقة. كما أشارت إلى خلافات تتعلق بمشروع البيان الختامي، إذ تريد إيران أن تُذكَر في البيان كضامن لاتفاق وقف إطلاق النار (مع تركيا روسيا)، وهو ما رفضته المعارضة السورية.

ووفق المصادر فقد تحفظ وفد المعارضة على مجموعة من الجمل في مشروع البيان الختامي، بينها جملة تتضمن دعوة وفد المعارضة الحالي (العسكري) للانتقال إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات المقرر عقدها يوم 8 فبراير/شباط القادم، حيث إن ذلك يعني إلغاء دور الهيئة العليا للمفاوضات.

وفي الإطار نفسه قال رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري إن لقاء أستانا يستهدف تثبيت وقف إطلاق النار، وفصل المجموعات المسلحة التي قبلت بالذهاب إلى المفاوضات؛ عن جبهة النصرة وتنظيم داعش.

وقد اجتمع المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا بالسفير الأميركي لدى كزاخستان جورج كرول في مقر المفاوضات الخاصة بالأزمة السورية في أستانا.

وبينما امتنع كرول عن الإدلاء بأي تصريح للصحفيين في نهاية الاجتماع، قال دي ميستورا في تصريح مقتضب إن العمل يجري بجدية عشية انطلاق المفاوضات.

في هذه الأثناء أكدت مصادر مطلعة  أنه قد تم دعوة واشنطن من اجل المشاركة بروتوكوليا بصفة مراقب. وكانت إيران اعترضت على المشاركة الامريكية  في هذا اللقاء، وهو ما أثار خلافا بين موسكو وطهران.

 

المصدر : يني شفق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.