العالم

نيابة إسطنبول تبدأ تحقيقًا بحق أمريكيين بارزين للاشتباه بدعمهم “غولن” الإرهابية

بدأت النيابة العامة في إسطنبول، اليوم السبت، تحقيقًا بحق 17 من الشخصيات البارزة في الولايات المتحدة وأتراك مقيمين فيها، للاشتباه بتورطهم بدعم منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية أو الانضمام إليها.

وتضم قائمة الأشخاص مسؤولين وسياسيين من أصحاب المناصب الرفيعة في الولايات المتحدة، وعناصر في المخابرات الأمريكية، وأكاديميين، بالإضافة إلى أتراك أصحاب أدوار هامة في منظمة “غولن” ممن فروا إلى أمريكا.

ومن بين الأشخاص الذين تضمهم القائمة المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان، وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك تشومر، والمدعي العام الفيدرالي السابق لمقاطعة جنوب نيويورك بريت بهارارا، ورئيس مكتب مراقبة الأصول الأجنبية ديفيد كوهين، ورئيس التحالف التركي الأمريكي (TAA) فاروق تابان.

وفتحت النيابة تحقيقًا بحق الأشخاص المذكورين بتهم محاولة القضاء على النظام الدستوري، والبرلمان، والحكومة التركية، والانضمام لمنظمة إرهابية.

وأصدرت النيابة العامة تعليمات للمؤسسات المعنية بإجراء بحث عن مواعيد دخول الأشخاص المذكورين لتركيا وخروجهم منها، وعلاقتهم بعناصر منظمة “غولن” الإرهابية.

وضمت النيابة لتحقيقاتها تصريحات وخطابات الأشخاص المذكورين ومنشوراتهم الداعمة للمنظمة الإرهابية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأفادت المعلومات الواردة أن النيابة تحقق أيضًا بمشاركة عدد من هؤلاء الأشخاص في اجتماع سرّي عقد بجزيرة “بيوك أدا” بإسطنبول يوم المحاولة الانقلابية في 15 يوليو/ تموز الماضي، واجتماعهم في مطعم بمنطقة “قره كوي” في الجانب الأوروبي من إسطنبول في 17 تموز الماضي.

وفي حال أثبتت التحقيقات تورط هؤلاء الأشخاص بالتهم المذكورة فإن السلطات الرسمية التركية ستصدر “نشرة حمراء” بحقهم لدى الشرطة الدولية الإنتربول.

وبالنظر إلى أبرز الأسماء الواردة في القائمة وارتباطاتها، نجد أن السيناتور الديمقراطي عن نيويورك تشاك شومر، معروف بحصوله على ملايين الدولارات من التبرعات من منظمة “غولن” الإرهابية، وقيامه بالدفاع عن المنظمة في الساحة السياسية الأمريكية.

كما يعرف المدعي العام الفيدرالي السابق لمقاطعة جنوب نيويورك، بريت بهارارا، بدعمه لمنظمة “غولن”، وبعلاقاته الوثيقة معها، وبدوره في قضية رجل الأعمال التركي من أصل إيراني رضا ضراب، المعتقل في الولايات المتحدة بتهمة التحايل لخرق العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران.

بدوره يشتهر ديفيد كوهين، الذي شغل أيضا منصب وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، ومن ثم عين نائبًا لمدير وكالة المخابرات الأمريكية، بصلاته مع منظمة “غولن”، وبكونه من بدأ العملية المالية ضد بنك “خلق” (halkbank) التركي.

وتم توقيف نائب المدير العام للبنك “محمد هاكان أتيلا”، في الولايات المتحدة في مارس/ آذار الماضي، في إطار قضية رضا ضراب، واتهم بـ “اختراق العقوبات الأمريكية على إيران”، و”الاحتيال المصرفي”.

ومن الأسماء الهامة في القائمة كذلك غراهام فولر، المدير الأسبق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، الذي كفل طلب “غولن” للحصول على البطاقة الخضراء في أمريكا.

أحدث الأخبار

فيدان: نريد إخراج العناصر غير السورية من “قسد”

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، إن تركيا تطالب بإخراج العناصر غير السورية من…

07/12/2025

بواسطة محرك هجين.. قمر “فرغاني” التركي يعدل مساره المداري

نجح القمر الصناعي التركي "FGN-TUG-S01"، في تغيير مساره المداري لأول مرة في الفضاء عبر إشعال…

07/12/2025

أنقرة: على المجتمع الدولي التحرك بحزم ضد عدوان إسرائيل بالمنطقة

قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حازمة ضد ممارسات…

04/12/2025

270.6 مليار دولار.. صادرات تركيا السنوية تسجل رقما قياسيا

أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط تسجيل صادرات البلاد من السلع في آخر 12 شهرًا…

04/12/2025

مسؤول تركي يحذر: أزمة المياه تهدد بحروب وهجرات كبرى وأزمات عالمية

حذّر نائب وزير الزراعة والغابات التركي، أبو بكر غيزلي غيدر، الاثنين، من احتمال اندلاع أزمات…

02/12/2025

رقصة الماء والغاز في قلب تركيا.. فوارة باردة تخطف الأنظار

تتحول منطقة "أولو كيشلا" في ولاية أقسراي، وسط تركيا إلى محطة لافتة لعشّاق الطبيعة وهواة…

01/12/2025