أردوغان: نهتم بأن يعيش شعب “الغاغاوز” بجو من الحرية كجزء من مولدافيا

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أن بلاده “تولي أهمية كبيرة لأن يعيش شعب الغاغاوز في جو من الحرية والأمن والاستقرار على أرضهم من خلال حفاظهم على هويتهم الثقافية كجزء من جمهورية مولدافيا”.

جاء ذلك في رسالة بعثها أردوغان اليوم السبت، إلى المؤتمر الرابع لأتراك “غاغاوز” في مدينة كومرات عاصمة إقليم “غاغاوزيا” المتمتع بحكم ذاتي في جمهورية مولدوفيا، قرأتها ” خلوصي قليج”، السفير التركي لدى العاصمة المولدوفية “كيشيناو”.

وأشار أردوغان أن مشاركة رئيس وزرائه، بن علي يلدريم في المؤتمر “يعد مؤشر رائع لمدة اهتمام تركيا بشعب غاغاوزيا والمؤتمر”.

وأضاف “نؤمن بضرورة حماية أبناء جلدتنا (الغاغاوز) لمنطقتهم ذاتيه الحكم التي تعد نموذجًا على الساحة الدولية، وتطويرها، والاستمرار بالتنمية الاقتصادية فيها”.

وأكد الرئيس التركي مواصلتهم تقديم الدعم لمنطقة “غاغاوزيا” كما السابق من أجل تعزيز نموها، ورفع مستوى الرفاه فيها.

وأعرب أردوغان عن ثقته بتعزيز العلاقات مع منطقة “غاغاوزيا” التي تشكل جسر صداقة قديم بين تركيا ومولدافيا.

وفي وقت سابق اليوم، انطلقت فعاليات المؤتمر المذكور، بحضور يلدريم ونظيره المولدوفي، بافل فيليب، ورئيسة غاغاوزيا، إيرينا فلاه.

يذكر أن أتراك الـ”غاغاوز” الذين يعرفون أيضاً باسم أتراك الـ”كوك أوغوز” – نسبة إلى قبيلة الأوغوز التركية التي ينتمي لها معظم أتراك تركيا وأذربيجان وتركمانستان وإيران والعراق وسوريا – يشكلون غالبية السكان جنوبي مولدافيا.

و21 أغسطس/آب 1990، أعلن أتراك الغاغاوز – الذين يعتنقون المسيحية الأرثوذكسية – قيام جمهوريتهم في مدينة “كومرات” بعد انفراط عقد الاتحاد السوفييتي، ثم أعلنوا الانضمام إلى جمهورية مولدافيا طواعية.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.