
بسبب هوائه المنعش، يفضل سكان ولاية كوتاهية التركية “الحمام الصغير” الأثري وسط المدينة الذي بات يستخدم مطعما بعد ترميمه، هربا من درجات الحرارة المرتفعة التي وصلت حتى 40 درجة مئوية.
وبني الحمام قبل نحو 600 عام خلال حكم إمارة “كرمايان” للمنطقة (إحدى إمارات الأناضول التي نشأت في فترة انحلال دولة سلاجقة الروم)، واستخدم بداية حماما، ثم تحول إلى سوق قبل أن يصبح حاليا مطعما.
وفي تصريح للأناضول، أوضح مشغّل المطعم “حسين أجار”، أنهم بدأوا عام 2010 بترميم المكان مقابل تشغيله مطعما 20 عاما.
وأشار أجار إلى أن الزبائن يفضلون المطعم لأجوائه التاريخية وميزته المعمارية، وأضاف “قمنا بترميم الحمام دون أن نفقده ميزاته التاريخية وحولناه إلى مطعم وبدأنا بتشغيله”.
وأكد أن المطعم يعد من بين أكثر الأماكن التي يرغبها الزبائن في المدينة بسبب هوائه اللطيف في هذه الأيام الحارة، وقال “إن المثل الشعبي يقول من يدخل الحمام يعرق، إلا أنه بعكس ذلك فمن يأتي إلينا يشعر بالجو اللطيف هنا، فضلا عن المأكولات والحلويات التقليدية اللذيذة التي نقدمها”.
وأعرب الزبون “عرفان أرسلان”، عن اعتقاده أن الطراز المعماري للمكان أكسبه هذا الجو اللطيف، وبيّن أنه يستمتع بتناول طعامه وسط مناخ لطيف في المطعم.
من جانبها، قالت الزبونة “علوية قاراجا”، “من المعروف أن الحمامات تكون حارة، إلا أن المكان هنا عكس ذلك فهواؤه لطيف”.
الاناضول
أعلنت وزارة الدفاع التركية الاثنين، إسقاط طائرة مسيّرة خارجة عن السيطرة بعد رصدها فوق البحر…
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الثلاثاء بمدينة إسطنبول عند الساعة…
أدانت وزارة الخارجية التركية، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف احتفالات عيد "الحانوكا" اليهودي في…
سجّل قطاع صادرات المركبات بمختلف أنواعها في تركيا قيمة صادرات تجاوزت 37 مليار دولار خلال…
نفذت الطائرة المسيرة الهجومية التركية "بيرقدار أقنجي"، طلعة أداء لإجراء اختبار عبر نظام "أسيلفلير 600"…
تستضيف تركيا عام 2026 قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر "كوب 31" لاتفاقية الأمم المتحدة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.