جاويش أوغلو: اجتماع إسطنبول أكّد قدسية الأقصى لدى المسلمين

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الإعلان الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء، أكّد أن الحرم القدسي الشريف واحدٌ من أقدس ثلاث أماكن لدى المسلمين.

ولفت جاويش أوغلو أن الاجتماع أكد على حماية الوضع التاريخي للحرم القدسي الشريف. مشددًا على دعم العالم الإسلامي بقوة للقضية الفلسطينية والقدس، دون تفاصيل.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده جاويش أوغلو مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع لوزراء الخارجية بالمنظمة بشأن المسجد الأقصى، والذي عُقد في إسطنبول اليوم بدعوة من تركيا.

وأضاف جاويش أوغلو أن وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، رفضوا جميع التدخلات التي من شأنها أن تمس حق سيادة الدولة الفلسطينية على عاصمتها القدس الشرقية.

وانطلقت بعد ظهر اليوم، في إسطنبول، فعاليات الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لدعم القدس والمسجد الأقصى.

وحضر المؤتمر الذي انتهت فعالياته مساء اليوم، 44 ممثلاً عن دول منظمة التعاون الإسلامي.

وترأس الاجتماع وزير الخارجية التركي، بصفته ممثلًا لتركيا التي تتولى رئاسة المنظمة في الفترة الحالية.

وشارك في الاجتماع، فضلًا عن الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

كما شارك في الاجتماع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ونظيرته الإندونيسية ريتنو ليستاري بريانساري، ووزير خارجية ماليزيا حنيفة أمان، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، ووزراء ومسؤولون من دول أخرى.

وشارك السودان والصومال في الاجتماع على مستوى وزير الدولة للشؤون الخارجية، أما العراق وتونس وأفغانستان والكويت فشاركوا على مستوى نواب وزراء الخارجية.

وشهدت مدينة القدس خلال النصف الثاني من يوليو/تموز الماضي هبة شعبية امتدت إلى باقي المدن الفلسطينية، أجبرت إسرائيل على إلغاء إجراءات أمنية وقيود فرضتها على المسجد الأقصى ودخول المصلين إليه.

تجدر الإشارة إلى أنه صباح اليوم، أيضًا، اقتحم 1079 مستوطنًا، المسجد الأقصى، بحراسة عناصر من الشرطة الإسرائيلية، الأمر الذي لاقى رفضًا فلسطينيًا، وهو ما ينذر بعودة التوتر إلى القدس والأقصى.

الاناصول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.