
بدأت وزارة الغابات التركية مشروعاً جديداً، يهدف لحماية ماعز الأناضول البرية من خطر الخيول المتروكة في المراعي، التي باتت تهدد أماكن تواجدها (الماعز)، وبحسب القائمين على هذا المشروع فإن من يُمسك بهذه الخيول سيكون مالكاً لها من دون مقابل.
ويتيح هذا المشروع لسكان مدينة “كارامان”، الواقعة جنوبي تركيا بين مدينتي “قونيا” و”مرسين” الاحتفاظ بخيول من النوع المسمى “يلكي”، في حال الإمساك بها، ومن دون مقابل.
وخيول “يلكي” تُعرف بهذا الاسم في بعض مناطق الأناضول، وتشير تسميتها إلى أنها أصبحت هرمة، ولم تعد هناك فائدة كبيرة مرجوة منها، أو لم يعد باستطاعة أصحابها إطعامها والعناية بها.
ويتم تركها في الطبيعة لتعيش حياتها في الجبال، وإن نجحت تلك الخيول في البقاء على قيد الحياة خلال الشتاء فإن أصحابها يعودون لأخذها، لكن معظم تلك الخيول قد لا تقاوم شروط الحياة القاسية في تلك المناطق وتموت.
وقد بدأ مشروع السيطرة على خيول “يلكي” وتملكها دون مقابل بالتزامن مع دراسة أجريت بهدف معرفة أسباب تناقص أعداد ماعز الأناضول البرية، التي تضعها تركيا تحت الحماية وتمنع صيدها.
ووفق صحيفة “وطن” التي نقلت الخبر، فإن الدراسة خلصت لتكشف أن خيول “يِلكي” الموضوعة أيضاً تحت الحماية هي السبب في تناقص أعداد حيوان ماعز الأناضول.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الخيول التي يصل عددها إلى 600 رأس تقريباً تتلف بحوافرها أثناء سيرها على شكل قطيع كبير مناطق رعي وأماكن شرب ماعز الأناضول البرية، كما أن تلك الخيول تسبب أضراراً للأراضي الزراعية، وهو ما دفع وزارة المياه والغابات في تركيا للتدخل لوقف ما تفعله تلك الخيول.
وقد حصلت وزارة المياه والغابات على دعم وزارة التنمية، فأسفر ذلك عن مشروع “السيطرة على خيول اليلكي”، الذي بدأ العمل عليه أول شهر يوليو/تموز من العام الحالي.
هاف بوست
أعلنت وزارة الدفاع التركية الاثنين، إسقاط طائرة مسيّرة خارجة عن السيطرة بعد رصدها فوق البحر…
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الثلاثاء بمدينة إسطنبول عند الساعة…
أدانت وزارة الخارجية التركية، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف احتفالات عيد "الحانوكا" اليهودي في…
سجّل قطاع صادرات المركبات بمختلف أنواعها في تركيا قيمة صادرات تجاوزت 37 مليار دولار خلال…
نفذت الطائرة المسيرة الهجومية التركية "بيرقدار أقنجي"، طلعة أداء لإجراء اختبار عبر نظام "أسيلفلير 600"…
تستضيف تركيا عام 2026 قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر "كوب 31" لاتفاقية الأمم المتحدة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.