وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحذيرا إلى وزير الخارجية الألمانية سيغمار غابريال، بأن “يلزم حدوده”.
وخلال مشاركته في اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية ببلدة دنيزلي التركية، وجه أردوغان حديثه لوزير الخارجية الألماني قائلًا “من أنت كي تخاطب رئيس الجمهورية التركية. عليك أن تعرف حدودك”.
وأضاف أردوغان “: لن نسمح لأحد بإعطائنا دروسا في الديمقراطية أو في السياسة”.
كان الرئيس التركي قد دعا مواطنيه المقيمين في ألمانيا، يوم أمس الجمعة، لعدم التصويت للأحزاب المعادية لتركيا، وعلى رأسها الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل.
وندد وزير الخارجية الألماني بتصريحات أردوغان، واعتبرها “تدخلا غير مسبوق في الشؤون الداخلية الألمانية”.
وقال أردوغان، اليوم السبت، في خطاب أمام آلاف المواطنين بولاية دنيزلي (غرب) إن التهديدات التي تطلقها بعض الدول الأوروبية تجاه تركيا وعدم التزام الاتحاد بتعهداته لأنقرة، بمثابة إعلان إفلاس للقيم الأوروبية إن وجدت أصلا.
وتابع أردوغانأن “بعض الدول الأوروبية تطلق تهديدات تجاه تركيا تتعلق بالاتحاد الجمركي وصولا إلى الوحدة النقدية، وكأن تركيا تأخذ من أوروبا مئة مليار يورو مساعدات دون مقابل!”.
وشدد على أن “عدم التزام هؤلاء (الأوروبيين) بالتعهدات التي قطعوها لتركيا، وإطلاقهم التهديدات، هو بمثابة إعلان إفلاس لقيم الاتحاد الأوروبي إن وجدت أصلا”.
وتأتي تصريحات أردوغان ردأ على تصريح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حول إمكانية إيقاف المفاوضات مع تركيا حيال اتفاقية الاتحاد الجمركي الأوروبية.
وأشار أردوغان إلى أنّ الدول الأوربية بحاجة لتطبيق الوحدة الجمركية مع تركيا بقدر حاجة تركيا إليها.
وحذر الدول الأوروبية من خسارة شريك كبير كتركيا، قائلاً إن بلاده تمتلك مقدرات ضخمة بحيث لا يمكن الاستغناء عنها وهي شريك قوي، وعلى الجميع أن يعلم ذلك.
وجدد أردوغان انتقاداته للحكومة الألمانية بقيادة ميركل، لعدم قبولها تسليم 4 آلاف و500 إرهابي مطلوبين للتحقيق من قبل القضاء التركي.
والأربعاء الماضي، أرسلت تركيا مذكرة إلى السلطات الألمانية تطالبها بتسليم “عادل أوكسوز” المطلوب البارز في منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية التي نفذت محاولة انقلاب منتصف يوليو/ تموز 2016.
وكالات
تحية كبيرة لسيادة الرئيس المحترم أردوغان
لم نتفاجئ من وقوفكم الحازم بوجه من يدعون الديقراطية والعدالة في بعض بلدان الدول الاوربية.. وانا من مؤيديك الذين نفرح بوجود هكذا رجال لايهابون الصراحة وقول الحقائق كما هي، لذا اشد على يدك سيدي الرئيس وانا معك بهذا الرد الصارم تجاه من يحاول الوقوف بوجه عزيزتنا تركيا والى الامام وليعلم الجميع انهم من يحتاجون تركيا وليس العكس وهذا درس بليغ لكل من يتجاوز على من هم اسياده.
مع الشكر…