رئيس البرلمان التركي: أنفقنا على اللاجئين المقيمين داخل أراضينا أكثر من 30 مليار دولار

قال رئيس البرلمان التركي إسماعيل قهرمان، اليوم الأحد، إنّ العداء للأجانب والعنصرية والابتعاد عن مبادئ التسامح، تعد من أهم المخاطر التي تهدد الأمن والسلم العالميين.

وأوضح قهرمان، في خطاب ألقاه خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 137 للاتحاد البرلماني الدولي، التي تعقد في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، أنّ تركيا قامت بكامل واجباتها لإحلال الأمن والسلم العالميين.

وأضاف أنّ بلاده اتبعت سياسة الباب المفتوح مع اللاجئين السوريين الذين فروا إلى الأراضي التركية، هرباً من آلة القتل والدمار التي تعصف ببلادهم.

وأشار أنّ أكثر من 3.2 ملايين لاجئ سوري يعيشون بسلام في المدن التركية.

وتابع قهرمان قائلاً: “تركيا تفتح أبوابها لكل مضطر، وتفعل ما بوسعها من أجل دعمهم ومساعدتهم، ولقد أنفقنا على اللاجئين المقيمين داخل أراضينا حتى اليوم أكثر من 30 مليار دولار، لكن للأسف مساعدات المجتمع الدولي لهؤلاء اللاجئين لم تتجاوز 526 مليون دولار”.

وفيما يخص الأزمة الحاصلة في إقليم أراكان بميانمار، أوضح قهرمان، أنّ تركيا تتابع تطورات الأحداث هناك عن كثب، وتعرب عن قلقها الشديد حيال العنف الذي يطال المجتمع الإسلامي في الإقليم.

وأضاف قهرمان، أنّ تجاوز عدد اللاجئين الروهينغيا في بنغلاديش، 480 ألفاً، يعتبر دليلاً واضحاً على شدة العنف والمظالم التي ترتكب في أراكان.

ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان.

وأسفرت تلك الجرائم عن مقتل وتشريد الآلاف من الروهنغيا، حسب ناشطين محليين.

كما دفعت هذه الانتهاكات والجرائم الواسعة نحو 519 ألفا من المسلمين الروهنغيا للجوء إلى الجارة بنغلاديش، حسب أحدث الأرقام الأممية.

الاناضول
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.