يواصل تنظيم “ب ي د/بي كا كا” الإرهابي، حملة تضليل الرأي العام، الهادفة إلى تشويه عملية “غصن الزيتون” التي أطلقها الجيش التركي في “عفرين” شمال سوريا، وذلك عبر نشر صور ملفقة.
ونشر أنصار التنظيم مؤخرًا، صورًا جديدة لأطفال ومدنيين قتلى، زعموا أنها التقطت في عفرين، ليتبيّن أنّ الصور ملتقطة من الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري على المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
واتضح أنّ إحدى هذه الصور التي زعم أنصار التنظيم الإرهابي أنها لأطفال ومدنيين من عفرين، قد استخدمت في تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان حول استهداف النظام السوري للمدنيين في الغوطة، بتاريخ 27 نوفمبر العام الماضي.
كما نشر التنظيم صورة لجثة طفل زعم أنها في مدينة عفرين، إلا أنه تبين أن الصورة جرى التقاطها بعد قصف للنظام السوري على الغوطة الشرقية أيضاً، في تاريخ 21 أغسطس/ آب عام 2013.
والصورة الثالثة التي ادّعى التنظيم من خلالها إلحاق أضرار بعربات الجيش التركي، اتضح أنها ملتقطة في تاريخ 30 أيلول عام 2012.
وترصد وسائل الاعلام التركية منشورات التنظيم الإرهابي المزيفة والمأخوذة من مواقع مختلفة لتشويه عملية “غصن الزيتون”.
ومنذ بدء عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها القوات المسلحة التركية في منطقة عفرين بهدف تطهيرها من إرهابيي “ب ي د/ بي كا كا” و”داعش”، أطلقت حملة تشويه واسعة ضدّ تركيا من قبل حسابات موالية للتنظيم الإرهابي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسبق أن عمدت حسابات على مواقع التواصل موالية لـ”ب ي د/ بي كا كا”، إلى استخدام صور ادعت أنها التقطت أثناء عملية “غصن الزيتون”، ليتبين أنها التقطت في أزمنة وأماكن مختلفة.