“امبراطورية الخداع”.. “غولن” منظمة إرهابية وشبكة مافيا

اعتبر المحامي الدولي ومدير شركة أمستردام وشركاه للمحاماة، روبرت أمستردام، المكُلف من قبل تركيا في التحقيق في أنشطة منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية على المستوى الدوليّ، أنّ منظمة “غولن” شبكة مافيا خطيرة جدًا.

مشيرًا إلى أنّ تهديدات المنظمة الإرهابية على تركيا والولايات المتحدة من الضخامة بمكان، بحيث يجب على كلا البلدين أن يسرعا في الكشف عن ممارساة المنظّمة أمام المجتمع المدني وفي الأوساط السياسية.

كاشفًأ أن كتابه المعنون باسم “امبراطورية الخداع: دراسة حول شبكة غولن في المدارس المتعاقدة” الصادر بالإنجليزية؛ يفضح ممارسات النصب والاحتيال التي قامت بها المنظّمة عبر منظومة المدارس المستقلة في الولايات المتحدة الأمريكية، قد صدر في نسخته التركية أيضًا عن دار ” تركواز” للنشر، في 664 صفحة.

كما طالب المحامي الدوليّ، روبرت أمستردام، في حديثه خلال حفل تدشين كتابه والذي تمّ في قصر”شيراغان” أمس الأربعاء؛ المسؤولين الأمريكيّين بفتح تحقيق بناء على ما جاء في السجلات والوقائع المشار إليها في كتابه.

مؤكدًا أنّ ما جاء في كتابه لا يدع مكانًا للشك في مدى الفساد، والسرقة، والخداع الذي تتميز بها منظّمة غولن الإرهابيّة.

معتبرًا “أنّ منظمة غولن من ناحية الهكيل التنظيمي لايمكن أن نعتبرها منظمة سياسية، وبالتالي لا يمكن أن نعتبر “فتح الله غولن” نفسه سياسيًا، وهو (أي غولن) نفسه لا يعطي حسابًا لأحد، لأنه لم يتمّ اختياره عن طريق انتخاب أو غيره، فهو زعيم غير واضح. ويقوم بأعمال خطيرة جدًا، وذلك فإنّ المنظمة بمثابة منظمة إجرامية دولية يجب إيقافها، ويجب أن يُعرض منسوبوها أمام القانون.

ومن جانب آخر، يتضمن الكتاب أيضًا وصف حال المنظمة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، والتي قال أنها شديدة التنظيم والمركزية، تقوم على الفساد، وتنفيذ عمليات غسيل أموال ضخمة داخل الولايات المتحدة، والتلاعب والتصرّف في مستقبل المرشحين السياسيين داخل المجتمع الأمريكي، مما يجعلها مشكلة أمنية خطيرة للغاية داخل أمريكا، تمارس نشاطها هذا بشكل من السرية بحيث من الصعب جدًّا إثبات طريقة أعمالها تلك هذا.

.

م.يني شفق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.