ضباط إسرائيليون: لن نغير من سياسة “إطلاق النار” في غزة‎

قال ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، إنه (الجيش) لن يغير من سياسته الخاصة بإطلاق النار في قطاع غزة؛ رغم الانتقادات التي وجهت له بعد أحداث، الجمعة الماضية على الحدود، التي أسفرت عن استشهاد 17 فلسطينيًا، وإصابة المئات، وفق إعلام إسرائيلي.

ونقل موقع صحيفة “هآرتس” العبرية عن الضباط، الذين وصفهم بـ”الكبار”، ولكن لم يسمهم، قولهم: “سنواصل العمل ضد المتظاهرين في غزة، كما فعلنا يوم الجمعة الماضي”.

وأكد الضباط، أن نشر القناصة على طول الحدود سيستمر، ولن يكون هناك أي تغيير في مهامهم.

وأوضحوا أن “المهمة الرئيسية للقوات على طول الحدود، هي منع المتظاهرين من اجتياز السياج الفاصل”.

وأشار الضباط إلى أن الجيش سيحقق في اتهامات فلسطينية حول مقتل مدنيين، لم يشكلوا تهديدًا للجيش.

واعتدت قوات الجيش الإسرائيلي على المتظاهرين، الجمعة الماضي؛ ما أدى إلى استشهاد 17 فلسطينيًا، وإصابة قرابة 1500 آخرين.

وأمس السبت، نكّست السفارات الفلسطينية الأعلام على مقارها، تنفيذًا لإعلان الرئيس محمود عباس، يوم حداد وطني على أرواح “شهداء الأرض”.

“ويوم الأرض”، تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس/ آذار 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي.

 

 

 

.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.