بعد هجوم الصحافة الألمانية عليهم.. أوزيل وإلكاي غوندوغان يعلقان: لا تشككوا بولائنا لألمانيا!

قال نجما كرة القدم الألمانية من أصولٍ تركية مسعود أوزيل وإلكاي غوندوغان، إنَّهما يرغبان في “إزالة أي سوء فهم” بعد تعرُّضهما للانتقاد على خلفية ما يبدو أنَّه إظهارٌ لدعمهما للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ووفق ما ذكرت صحيفة The Times البريطانية، وقف مسعود أوزيل وإلكاي غوندوغان، وكلاهما لاعبان بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، من أجل التقاط الصور السبت الماضي 19 مايو/أيار 2018 مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لتبديد الادعاءات حول انقسام ولاءاتهما.

وقبل أسبوع في العاصمة البريطانية لندن، أهدى اللاعبان أردوغان قميصين مُوقَّعين. وحمل قميص غوندوغان رسالة: “مع فائق الاحترام لرئيسي”.

ووُلِد كلا اللاعبين في مدينة غلزنكيرشن غربي ألمانيا، ويُعدَّان جزءاً من التشكيلة الأولية المؤلفة من 27 لاعباً للمنتخب الألماني الذي يستعد للدفاع عن لقبه في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وتُعَد مسألة اندماج المهاجرين قضية سياسية ساخنة في ألمانيا بعد وصول أكثر من مليون طالب لجوء منذ العام 2015، وشكَّك حزب “البديل من أجل ألمانيا” القومي في التزام غوندوغان بذلك.

فغرَّدت بياتريكس فون شتورش، وهي نائبة عن الحزب في البرلمان “لماذا يلعب غوندوغان لصالح المنتخب الوطني الألماني إن كان يعترف بأردوغان رئيساً له؟”.

ومُنِع الساسة الأتراك من القيام بحملات انتخابية في ألمانيا قبل الانتخابات التركية في يونيو/حزيران المقبل لتجنُّب تكرار الخلاف الدبلوماسي الذي وقع العام 2017 حين منعت مدنٌ ألمانية منفردةً التجمعات الانتخابية التركية.

وكنتيجة لذلك، أدان المنتقدون صور أردوغان مع لاعبيّ كرة القدم باعتبار ذلك محاولة للتأثير على الناخبين الأتراك الموجودين في ألمانيا.

وسعى شتاينماير لوضع حدٍ للجدل. وكتب على فيسبوك، إلى جانب صورة له مع اللاعبين في برلين، “عبَّر إلكاي غوندوغن ومسعود أوزيل عن رغبتهما في زيارتي. وكان من المهم لكلٍ منهما إزالة أي سوء فهم حدث”.

وقال إنَّ اللاعبين أكَّدا ولائهما لألمانيا أثناء اللقاء.

وقال أوزيل الذي يلعب لآرسنال الإنكليزي، “ترعرتُ هنا، وأنا مؤمنٌ ببلادي”. وأضاف غوندوغان الذي يلعب لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي، “ألمانيا الآن بوضوح هي بلادي وفريقي”.

 

 

 

.

المصدر:عربي بوست

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.