العالم

اسرائيل تتراجع بعد تهديدات تركيا

سحب رئيس الكنيست، يولي أدلشتاين، طرح مشروع قرار الاعتراف بـما يسمى”إبادة الأرمن” في الدولة العثمانية من أجندة البرلمان، وذلك بعد تهديد أنقرة بأن تل أبيب “ستضر نفسها” إذا اعتمدته.

وأوضحت متحدثة باسم رئيس الكنيست أنه حذف الموضوع من جدول الأعمال “لتفادي إحراج الكنيست، لأنه من غير الواضح ما إذا ستكون هناك أغلبية مؤيدة له”.

وكان إدلشتاين دعم على مر السنين، والأسبوع الماضي أيضا، فكرة الاعتراف الرسمي بإبادة الأرمن. لكنه ألغى بقراره اليوم التصويت على المقترح، وذلك قبل يومين من موعد التصويت المقرر الثلاثاء.

واتهمت تمار زاندبرغ، العضو في حزب “ميريتس” اليساري المعارض التي تقدمت بالمقترح، أدلشتاين بـ”تفضيل السياسة على الأخلاق”، معتبرة أن “الاعتراف لن يضر بالعلاقات مع أي دولة فالأمر مسألة عدل تاريخي”.

حقيقة الذي حدث

 تعاون القوميون الأرمن، مع القوات الروسية بغية إنشاء دولة أرمنية مستقلة في منطقة الأناضول، وحاربوا ضد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى التي انطلقت عام 1914.

 وعندما احتّل الجيش الروسي، شرقي الأناضول، لقي دعماً كبيراً من المتطوّعين الأرمن العثمانيين والروس، كما انشّق بعض الأرمن الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات العثمانية، وانضموا إلى الجيش الروسي.

 وبينما كانت الوحدات العسكرية الأرمنية، تعطّل طرق امدادات الجيش العثماني اللوجستية، وتعيق تقدّمه، عمدت العصابات الأرمنية إلى ارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلوها، ومارست شتى أنواع الظلم بحق الأهالي.

وسعياً منها لوضع حدٍ لتلك التطورات، حاولت الحكومة العثمانية، إقناع ممثلي الأرمن وقادة الرأي لديهم، إلا أنها لم تنجح في ذلك، ومع استمرار هجمات المتطرفين الأرمن، قرّرت الحكومة في 24 نيسان/ أبريل من عام 1915، إغلاق ما يعرف باللجان الثورية الأرمنية، واعتقال ونفي بعض الشخصيات الأرمنية البارزة. واتخذ الأرمن من ذلك التاريخ ذكرى لإحياء “الإبادة العرقية” المزعومة، في كلّ عام.

 وفي ظلّ تواصل الاعتداءات الأرمنية رغم التدابير المتخذة، قرّرت السلطات العثمانية، في 27 مايو/ آيار، من عام 1915، تهجير الأرمن القاطنين في مناطق الحرب، والمتواطئين مع جيش الاحتلال الروسي، ونقلهم إلى مناطق أخرى داخل أراضي الدولة العثمانية.

 ومع أن الحكومة العثمانية، خطّطت لتوفير الاحتياجات الإنسانية للمهجّرين، إلا أن عدداً كبيراً من الأرمن فقد حياته خلال رحلة التهجير بسبب ظروف الحرب، والقتال الداخلي، والمجموعات المحلية الساعية للانتقام، وقطاع الطرق، والجوع، والأوبئة.

وكالات

أحدث الأخبار

تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026

تستضيف تركيا عام 2026 قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر "كوب 31" لاتفاقية الأمم المتحدة…

13/12/2025

25.3 مليار دولار صادرات تركيا لدول الجوار خلال 11 شهرا

بلغت قيمة صادرات تركيا إلى دول الجوار 25.3 مليار دولار خلال 11 شهرا اعتبارا من…

13/12/2025

اختبار جديد.. صاروخ “طيفون” التركي الباليستي يصيب هدفه بدقة

أصاب صاروخ "طيفون" التركي الذي تتواصل أعمال إنتاجه المتسلسل وتسليمه، هدفه بدقة كاملة في أحدث…

13/12/2025

أنقرة: مهاجمة سفن تجارية بميناء أوكراني تؤكد مخاوفنا من توسع الحرب

قالت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، إن الهجوم على سفن تجارية في ميناء تشورنومورسك الأوكراني، يؤكد…

13/12/2025

قائد القوات البرية التركي يتفقد مركز العمليات المشتركة التركية السورية

أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، عن تفقد قائد القوات البرية متين توكال مركز العمليات المشتركة…

13/12/2025

فيدان: نريد إخراج العناصر غير السورية من “قسد”

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، إن تركيا تطالب بإخراج العناصر غير السورية من…

07/12/2025