في مثل هذا اليوم تسلّم عمر بن الخطاب مفاتيح مدينة القدس “13 رمضان”

في 13 رمضان تسلم عمر بن الخطاب مفاتيح القدس بعد فتحها، وتوفي محمد بن تومرت مؤسس الدولة الموحدية 524هـ، وتوفي محمد علي باشا، باني مصر الحديثة 1265هـ، والأمير عبدالكريم الخطابي، قائد ثورة الريف في المغرب 1382هـ.

عمر بن الخطاب يتسلم مفاتيح القدس

في 13 رمضان 15هـ، وصل الخليفة عمر بن الخطاب إلى الشام ليتسلم مفاتيح بيت المقدس من البطريركصفرونيوس، وكتب عهداً لأهلها يؤمّن أرواحهم وأموالهم عُرف باسم العهدة العمرية، بعد معارك طويلة خاضها جيش المسلمين تحت قيادة أبو عبيدة بن الجراح، مع الإمبراطورية البيزنطية التي كانت تسيطر على بلاد الشام، بما فيها القدس.

بعد معركة اليرموك 13هـ، التي انتصر فيها جيش خلافة المسلمين على جيوش الإمبراطورية البيزنطية، اختار أبو عبيدة بن الجراح فتح القدس، وسيطر على الطرق المؤدية إليها، وحصون بيلا وبصرى القريبة.

وصل جيش المسلمين أريحا، وبدأت الحصار على المدينة، ولم تحدث مواجهات دموية مع الحامية البيزنطية فيها، التي كانت في موقف ضعيف، فعرض صفرونيوس تسليم المدينة، ودفع الجزية إذا حضر الخليفة عمر بن الخطاب من المدينة المنورة للقدس للتوقيع على الاتفاق بنفسه، وكتب فيها العهدة العمرية، ونصها:

وألقى عمر بن الخطاب خطبة في مدينة القدس أمام أهلها، ثم دعاه صفرونيوس لتفقد كنيسة القيامة، فلبَّى عمر دعوته، وأدركته الصلاة وهو فيها، فالتفت إلى البطريرك وقال له: “أين أصلي؟ فقال “مكانك صل” فقال: ما كان لعمر أن يصلي في كنيسة فيأتي المسلمون من بعدي ويقولون هنا صلى عمر ويبنون عليه مسجداً”، وبني في القدس الجامع العمري، ووضع حجر الأساس للمصلى القِبْلي أو الجامع القِبْلي، الذي بني داخل سور المدينة القديمة.

وبعد فتح القدس خرج أبو عبيدة وخالد بن الوليد وقادة الجيش من القدس لاستكمال فتح شمال بلاد الشام، الذي انتهى مع فتح مدينة أنطاكية في أواخر 637م. ولاحقاً في 18 هـ، فتح المسلمون مصر.

 

.

م.عربي بوست

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.