ما علاقة “عدنان أوكتار” بانتحار 3 فتيات تركيات مابين عام 1988 و2000؟!

أعلنت السلطات التركية إعادة فتح قضايا انتحار 3 فتيات انتحرن سابقًا على فترات مختلفة، وذلك ضمن التحقيقات التي تجري حول قضية المدعو “عدنان أوكتار” الذي يوصف بالداعية أو المفكر الديني، والذي تمّ اعتقاله الشهر الماضي مع شبكته التي تحولت إلى تنظيم، ضمن تهم عديدة أهمها، الاحيتال باسم الدين، النصب، الخطف القسري، الاعتداء الجنسي، استغلال أطفال جنسيًّا، والتجسس السياسي والعسكري.

ومنذ إعلان شعبة الجرائم المالية بإسطنبول اعتقال عدنان أوكتار مع العشرات ممن يعملون في شبكته التي تحولت إلى تنظيم خطير، تقدّم أكثر من 250 مواطن ومواطنة في تركيا برفع شكوى ضدّ هذه الشبكة ورئيسها أوكتار تحديدًا.

ومع كثرة القضايا بدأت تتكشف جرائم سابقة كان لأوكتار وشبكته بصمات حولها، حسبما أعلنت عنه شعبة الجرائم المالية خلال التحقيقات الجارية.

انتحار 3 فتيات بين 1988 و2002

وحسب صحيفة “أكشام” التركية، فإنّ الشابة التركية نيل كاكافان انتحرت في العام 1988 وكانت تبلغ من العمر حينها 18 عامًا، حيث رمت بنفسها من الطابق العاشر بإحدى الأبنية في منطقة كادي كوي بإسطنبول. وتمّ الحديث في ذلك الوقت عن مشاكل نفسية دفعت بالشابة كاكافان إلى الانتحار، إلا أن شعبة الجرائم المالية أعلنت أنّ الشبهات تدور حول أوكتار وشبكته وأن بصمات خفية وراء انتحار هذه الشابة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

أيضًا قضية انتحار المواطنة التركية آهو باشاكاي في العام 2002 دون أسباب حقيقية آنذاك، دفعت فرق الأمن لإعادة مراجعة القضية لاشتباهها بوجود يد لاوكتار وشبكته في انتحار باشاكاي.

يذكر أنّ آهو باشاكاي كانت قد اشتركت في مسابقة ملكات جمال العالم التي أقيمت في العام 1995 ووصلت لمنتصف النهائي. كما أنّها تكون ابنة القنصل التركي السابق كايا باشاكاي. وتم العثور عليها داخل خزانة ألبسة وهي مشنوقة في العام 2002 داخل بيتها بمنطقة أرناؤوط كوي في إسطنبول.

قضية انتحار ثالثة هي الأخرى تمّ إعادة فتحها للاشتباه بارتباطها بأوكتار وشبكته، وتعود هذه القضية للعام 2000 حيث عثرت الشرطة التركية على المواطنة نوراي تينار منتحرة داخل بيتها بمنطقة بيوك جكمجة في إسطنبول.

وكان الأمن التركي قد أوقف المدعو عدنان أوكتار خلال عملية أمنية انطلقت فجر 11 تموز/يوليو الماضي، ضمن 4 ولايات تركية على رأسها إسطنبول، وقبضت خلالها على 234 من أعضاء شبكة أوكتار.

.

يني شفق