سفير تركيا لدي الخرطوم: منظمة غولن أضعف ما تكون في السودان

قال السفير التركي لدى الخرطوم، عرفان نذير أوغلو، اليوم الأربعاء إن منظمة غولن الإرهابية أضعف ما تكون في السودان.

وأوضح نذير أوغلو ، أن السفارة التركية في الخرطوم تعمل على مكافحة المنظمة الإرهابية.

وبيّن أنه مضى عامان على استلام وقف “معارف” التركي إدارة مدارس كانت تتبع لمنظمة “غولن” الإرهابية في السودان.

وقال السفير التركي، إنهم يسعون إلى نقل مدارس وقف معارف التركي إلى المرتبة الأولى في البلاد.

وأشار إلى زيادة الرغبة في الالتحاق بالمدارس التركية في السودان بعد تسلم إدارتها من قبل وقف معارف التركي من قبضة “غولن” الإرهابية.

وأكد أن السفارة تتابع عن كثب أتباع المنظمة في السودان، مضيفا: “أي أن المنظمة الإرهابية لن تجد لها راحة في أي مكان بالعالم”.

وأضاف: “ينبغى على من يخونون أوطانهم ألا يجدوا الراحة في أي مكان، ونحن نكافح من أجل هذا، والسودان هو أحد المناطق التي قطعنا فيها شوطا طويلا في هذا الإطار”.

ونوّه نذير أوغلو أن السودانيين يكنون محبة خاصة لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، مبينا أن كلا البلدين يتشاركان الدين نفسه ومتقاربان ثقافيا.

وأشار أن عدد السفارات التركية ارتفع في القارة السمراء من 10 إلى 42 في الوقت الحالي، وسط خطة لرفعها إلى 48 في غضون عامين.

وشهدت تركيا وعلى رأسها العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “غولن”، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.‎

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن.

وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع 250 شهيدًا و2703 مصابا.

يذكر أن عناصر منظمة “غولن” قامت منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

 

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.