“الراجل اللي واقف ورا الشيف التركي بوراك”

نشر الفنان رامي صبري في حسابه على “إنستغرام” مقطع فيديو يوضح الاحتفاء الذي حظي به من الشيف بوراك، في مطعم المدينة باسطنبول، أثناء زيارة الفنان لتركيا.

وحظي الفيديو بآلاف المشاهدات والإعجابات، وعلى الرغم من أن الشيف التركي الذي يعد من أبرز الشيفات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي (العربية بالذات)، قد أعد “وجبة خاصة” لرامي صبري، ورد عليه رامي صبري بأحسن من ذلك، فنشر شكرا للشيف على الاستقبال. إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه..

من يقف بجانب من؟

رامي صبري هو مطرب وملحن مصري، لمع اسمه بعد إطلاقه عددا من الألبومات منذ 2005، وحتى ألبوم “أجمل ليالي عمري” (2015)، وهو نجم على مواقع التواصل الاجتماعي، ويصل عدد متابعيه على إنستغرام إلى 1.2 مليون مستخدم.

الشيف بوراك هو طباخ من مدينة أنطاكية في محافظة هاتاي، ذاع صيته على إنستغرام من خلال نشره لوصفاته المبتكرة، والتقى بمشاهير الفن والسياسة في مطعم المدينة، حتى باتت صورة أمير قطر ورئيس تركيا وغيرهم من الساسة والفنانين من أيقونات حساب بوراك على إنستغرام، ويبلغ عدد متابعي الشيف هناك 5.5 مليون.

من هنا لم يعد السؤال السابق يحمل إجابة واحدة محددة، فبالفعل أصبح بوراك، وتحديدا حساب بوراك على إنستغرام، ذو الخمسة ملايين متابع (يزدادون بينما تقرأ هذا الخبر)، هدفا للشخصيات العامة، لكن لم يعد من الممكن الجزم بأن بوراك هو المستفيد في جميع الأحيان، بل أحيانا ما تستفيد الشخصية العامة التي تقف بجانب بوراك أيضا بنفس القدر، وربما بقدر أعلى من استفادة بوراك شخصيا.

ولهذا، وعلى الرغم من أن الشخصيات الشهيرة تنشر فيديوهات وصورا وتفاصيل لقائها ببوراك على حسابها الشخصي، من باب الوجاهة، وربما حتى من باب “التنازل” أو”الدعم” لبوراك.. الشيف الموهوب صاحب “النفس” الرائع في الطبخ، إلا أنه على الجانب الآخر، أصبح متابعو بوراك، من مختلف الجنسيات والقوميات والأعراق في المنطقة كثيرا ما يتساءلون: “من الذي يقف وراء بوراك؟”.. وأحيانا ما يتسبب ذلك في متابعة المستخدمين لذلك “المجهول” بسبب لقائه ببوراك وليس العكس.

 

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.