تعرف علي مادوكس، الطفل الوحيد الذي قررت أنجلينا جولي منحه كل ثروتها

تتذكّر علاقة براد بيت وأنجلينا جولي؟ إنهما مُطلّقان رسميّاً الآن، وهو ما ترك أطفالهما في موقف مُعقّد قليلاً. فليس الطلاق بالأمر السهل على الأُسر. ولكن، حين يكون الزوجان من عالم هوليود، وتشمل عائلتهما أطفالاً بيولوجيين وآخرين مُتبنّين، يمكن أن تصبح الأمور صعبة للغاية.

أحد أكبر الأسرار الغامضة في العائلة حسب موقع Cheat Sheet هو ابن أنجلينا جولي الأكبر، مادوكس جولي بيت، الذي تبنّته فنانة الصفوف الأولى من كمبوديا في مارس/آذار 2002. والآن، كبر هذا الطفل الجميل ليصير رجلاً ذاهباً في القريب العاجل إلى الجامعة. فما هو حال مادوكس، وكيف يتعامل مع الطلاق؟ واصل القراءة لتعرف.

بيلي بوب ثورنتون هو الأب الأوّل لمادوكس

على الأرجح، يتذكّر المُعجبون العلاقة العاطفية التي حازت اهتمام عناوين وسائل الإعلام بين بيلي بوب ثورنتون وأنجلينا جولي. وكانا متزوّجين بالفعل في عام 2002، حين قررت أنجلينا تبنّى مادوكس، حتى أنهما أعلنا الأمر سوياً بمجرّد إتمام عملية التبنّي، إلا أن علاقتهما كانت مليئة بالمشاكل في هذه المرحلة، وسرعان ما انفصلا.

ولفترة قصيرة، كان من الممكن أن يكون بيلي بوب والداً لمادوكس. الأمر غريب، أليس كذلك؟

يقول موقع Radar Online الأمريكي إن نجمة هوليوود الممثلة أنجلينا جولي حرمت خمسة من أبنائها من الاستفادة من تركتها، وفق الوصية التي كشف عن تفاصيلها الموقع الأمريكي.

ويضيف الموقع أن أنجلينا جولي أوصت بأن تذهب أموالها كافةً، والمقدرة بنحو 116 مليون دولار، لابنها الأكبر «الفتى الذهبي» مادوكس البالغ من العمر 17 عاماً. وسيحصل مادوكس على شركة إنتاج تحمل اسم «جولي باس».

كاد تبنّيه أن يُرفض

التبنّي عبر الدول مُكلِّف ومُعقّد، وحتى بالنسبة لممثلة في هوليوود تمتلك ملايين الدولارات، ما زالت هناك الكثير من العقبات.

حين كانت أنجلينا بصدد تبنّي طفلها، كانت جميع عمليات تبنّي الأطفال الكمبوديين موقوفة بسبب مخاوف الاتجار في الأطفال. وأيضاً، أدين وكيل التبنّي الذي كانت جولي تتعامل معه بتهمة الاحتيال بشأن التأشيرة وغسيل الأموال. كان كل شيء فوضوياً.

ولحُسن حظ جميع الأطراف، نجح الأمر في نهاية المطاف، ولكنه كان قريباً جدّاً من أن يُلغى، وفي هذا السيناريو، كان مادوكس سينال حياة مُختلفة للغاية.

هناك توترات بين براد ومادوكس

تبنّى براد بيت مادوكس في عام 2006، ولكنّ علاقتهما لم تكن سَلِسة على مدار السنوات؛ في البداية كانت هناك أقاويل بشأن مشاجرة جسدية بعد تناول براد مشروباً كحولياً على متن طائرة خاصّة، ثم جاء اتفاق الحضانة.

وتوصّل براد بيت وأنجلينا إلى اتّفاق حضانة يُتيح لبراد رؤية أطفاله السبعة والحفاظ على علاقته بهم، ولكن منذ أن بلغ مادوكس سن المراهقة، سُمِح له بالاختيار، وكان الأمر متروكاً له ليقرر عدد مرّات رؤية والده، وزعمت بعض المصادر أنه «لا يرغب أبداً في رؤية والده مُجدداً»، ويقول آخرون إنهم ينجحون في الأمر.

الشائعات تقول إن براد بيت كان ممنوعاً من حضور حفل عيد ميلاد مادوكس

إنه ليس أمراً مؤكّداً، ولكن الأقاويل تشير إلى أن براد بيت لم يكن مسموحاً له بحضور حفل عيد الميلاد الـ17 لابنه في عام 2017. وقال أحد المصادر إن «براد كان مُنزعجاً لأنه سيغيب عن أوّل حدث كبير بالعائلة منذ الطلاق. ويبذل براد قصارى جهده للتغلّب على مشكلات آمال أنجلينا بشأن الأطفال، ولكن هذا الأمر بالتأكيد قد أذى براد حقاً».

مادوكس يساعد إخوته

عادة ما يُتوقّع من الأبناء الأكبر أن يُساعدوا إخوتهم الأصغر. فكيف الأمر في أسرة من 7 أبناء؟ الأمر لا مفرّ منه. ولكن بعض المصادر تقول إن مادوكس هو أخ أكبر مثالي، حتّى أنه «يفوق الحدود» للمساعدة في رعاية إخوته. هذا جميل جداً!

ربما يكون له تأثيرٌ على إخوته أيضاً

ليس سرّاً أن الأطفال الأصغر يقتدون بمادوكس، وهذا قد لا يكون بالشيء الجيد بالنسبة لبراد بيت، لا سيما إذا كانت الأمور مُضطربة بينه وبين أبنائه كما تُصوِّر وسائل الإعلام.

وقالت الطبيبة ديبورا سويت، مُعالجة الأسرة، في حديث مع موقع Hollywood Life الأمريكي: «بالتأكيد قد يكون لمادوكس تأثيرٌ على باقي الأبناء، لكنّه لديه الحق في فعل ما يحتاج لفعله كي يشعر بالأمان والراحة في حياته».

وأضافت: «هذا عليه ألا يُدمّر العلاقة بين براد ومادوكس وهذه على الأرجح مُجرّد مرحلة. وبالتأكيد يجب أن يكون هناك إصلاح في العلاقة».

قد يذهب إلى الجامعة في كوريا

زعم مصدر أن مادوكس يتطلّع إلى الالتحاق بجامعة يونسي في مدينة سول بكوريا الجنوبية، ولكن ربما لن تريد أمّه أن يذهب إلى الجامعة على الإطلاق، فهي تُدعم بوجوده وتستمتع بصدق بصحبته، ومثل أي أم، ستعاني وقتاً صعباً في تركه.

مادوكس مُقرَّب جداً من أمه

مادوكس وأمّه كانا مقرّبين منذ البداية، والآن بعد طلاق والديه، أصبح الاثنان أكثر تقارباً من بعضهما البعض، وتصف بعض المصادر مادوكس بأنه «رَجُل المنزل» الآن.

ونال مادوكس فرصة للعمل بشكل احترافي مع والدته أنجلينا، حين ساعدها في فيلم First They Killed My Father، وكانت أنجلينا هي مُخرجة العمل الذي صُوِّرَ في كمبوديا واستند إلى مُذكّرات أحد الناجين من الإبادة الجماعية في كمبوديا.

ووصف مادوكس العمل مع أنجلينا قائلاً: «إنها مسلّية، ومُضحكة، ويسهل العمل معها. إنها مُعجزة!».

وبغض النظر عن المكان الذي سيؤول إليه مادوكس في نهاية المطاف، فمن الواضح أنه سيظل دائماً يُقدِّر أمه.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.