منوعات

في مثل هذا اليوم.. وُلد «صقر قريش» ودخلت الجيوش العثمانية تبريز

لعل أبرز الأحداث التي وقعت في الخامس من رمضان على مر العصور كان ولادة عبد الرحمن الداخل الذي لُقِّب بـ «صقر قريش»، والذي استطاع إعادة بناء مجد الدولة الأموية في الأندلس.كما دخل الجيش العثماني مدينة تبريز الإيرانية أثناء الحرب العالمية الأولى، وبايع الخليفة العباسي المأمون علي الرضا خليفةً بعده.

تعرّف على أبرز الحوادث التاريخية التي وقعت في الخامس من رمضان.

مولد عبدالرحمن الداخل سنة 732

وُلد عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريش في الخامس من رمضان من عام 113 هـ.

بعد سقوط الدولة الأموية في دمشق عام 132 هـ، وتتبع العباسيين لأمراء بني أمية وقتلهم، فر عبدالرحمن الداخل من الشام إلى الأندلس في رحلة طويلة.

آنذاك كانت الأندلس تتأجج بالنزاعات القبلية والتمردات على الولاة فاستطاع الداخل إخماد هذه النزاعات الداخلية والقضاء على محاولات الفرنجة لغزو المدن الأندلسية.

اتبع عبدالرحمن الداخل سُنة أسلافه من الأمويين في نظام الحكم، فاتخذ حُجّاباً، ولم يتخذ وزراء.

واحتفظ بمجموعة من المستشارين، أغلبهم ممن استقبلوه وناصروه في بداية عهده وقاتلوا معه.

وقد اهتم بجيشه الذي كان الدعامة التي ساعدته على السيطرة على مقاليد الأمر طوال حكمه، فبلغ جيش عبدالرحمن الداخل 100 ألف جندي من المتطوعين والمرتزقة.

إضافة إلى حرسه الخاص الذي بلغ 40 ألفاً من الموالي والبربر والرقيق. كما أنشأ في أواخر عهده عدداً من قواعد بناء السفن في طركونة وطرطوشة وقرطاجنة وإشبيلية.

وبنى عبدالرحمن قصر الرصافة في أول حكمه، وسمّاه تيمناً بقصر جده هشام بن عبدالملك الذي بناه في الشام.

وأقام سور قرطبة الكبير، والمسجد الجامع في قرطبة، كما أنشأ داراً لسكّ العملة، تضرب فيها النقود بحسب ما كانت تضرب في دمشق في عهد بني أمية وزناً ونقشاً.

مبايعة المأمون للرضا خليفة بعده سنة 817

علي الرضا بن موسى الكاظم أحد أئمة الشيعة المشهورين وثامن الأئمة الـ 12، عاصر هارون الرشيد والأمين والمأمون إلا أن مكانته لم تعظم إلا في عهد الأخير. فقد أعطى المأمون أولاد علي ما لم يعطهم الخلفاء العباسيون من قبله، وعرف بإفراطه في التشيع.وقد بلغ به الأمر أن خلع أخاه المؤتمن من ولاية العهد، وولى مكانه الإمام علي الرضا في الخامس من رمضان من عام 201 هـ، إلا أن الأخير قد مات قبل أن ينقضي أجل المأمون.

دخول الجيش العثماني مدينة تبريز سنة 1918

سقطت تبريز عام 1826 بيد روسيا، لكنها انسحبت منها ضمن اتفاقية «تركمنتشاي» تنازلت فيها إيران عن معظم سواحلها على بحر قزوين لكنها احتفظت بتبريز.

احتلت روسيا تبريز مرة أخرى في الحرب العالمية الأولى، لكن الجيش العثماني استطاع دخولها في الخامس من رمضان سنة 1336 هـ.

أحدث الأخبار

أنقرة: على المجتمع الدولي التحرك بحزم ضد عدوان إسرائيل بالمنطقة

قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حازمة ضد ممارسات…

04/12/2025

270.6 مليار دولار.. صادرات تركيا السنوية تسجل رقما قياسيا

أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط تسجيل صادرات البلاد من السلع في آخر 12 شهرًا…

04/12/2025

مسؤول تركي يحذر: أزمة المياه تهدد بحروب وهجرات كبرى وأزمات عالمية

حذّر نائب وزير الزراعة والغابات التركي، أبو بكر غيزلي غيدر، الاثنين، من احتمال اندلاع أزمات…

02/12/2025

رقصة الماء والغاز في قلب تركيا.. فوارة باردة تخطف الأنظار

تتحول منطقة "أولو كيشلا" في ولاية أقسراي، وسط تركيا إلى محطة لافتة لعشّاق الطبيعة وهواة…

01/12/2025

الاقتصاد التركي ينمو 3.7 بالمئة في الربع الثالث

حقق الاقتصاد التركي نموًا بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام…

01/12/2025

إعلام عالمي يسلط الضوء على نجاح المسيرة “قزل ألما” في إصابة هدف جوي

سلطت وسائل إعلام عالمية على نجاح المسيرة "بيرقدار قزل ألما" التركية في إصابة هدف جوي.…

01/12/2025