وسيتم تزويد الهواتف الذكية بهذه التقنية، وهي عبارة عن أجهزة استشعار يمكنها معرفة ما إذا كان الشخص الذي يمسك بالهاتف هو صاحبه أو نشال، بحسب ما ذكرت صحيفة “صن” البريطانية.

ووفقا للتقارير، فقد قامت شركة إريكسون السويدية العملاقة بتطوير هذه التقنية التي تعرف باسم “الاحتكاك التكيفي”، حيث تقدمت ببراءة اختراع لها.

وتعتمد التقنية على مبدأ الاهتزاز السريع والمتلاحق إذا ما أمسك النشال بالهاتف الذكي من أطرافه، الأمر الذي يدفعه إلى تركه خشية القبض عليه متلبسا بالجرم المشهود.

ويقول القائمون على تطوير التطبيق أو التقنية “في حالة الاحتكاك التكيفي، سيعاني الشخص غير المخول أو النشال، من صعوبة في الإمساك بالهاتف الخلوي أثناء وجوده في الجيب الخلفي”.

وبحسب التقارير، فإن أجهزة استشعار مدمجة ومثبتة ضمن بنية الهاتف الذكي تستطيع اكتشاف كيفية استخدامه أو التقاطه من قبل صاحبه الأصلي.

 وبالطبع تختلف طريقة إخراج الهاتف من الجيب الخلفي للمستخدم بين صاحب الجهاز والنشال، حيث ينزلق في حال كان أحدهم يحاول إخراجه من الجيب.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تلك القبضة الإضافية على الجهاز أثناء إجراء مكالمة هاتفية أو كتابة رسالة إلكترونية تقلل خطر وقوع الجهاز وتحطم شاشته، الأمر الذي يوفر على المستخدم نفقات تصليح الجهاز.

يشار إلى أن ما يقدر بنصف مليون هاتف ذكي تعرضت للسرقة في إنجلترا وويلز في العام 2016.

وغالبا ما يلجأ النشالون إلى نشل الجهاز بواسطة أصابعهم أو سرقته من أيدي المستخدمين في عمليات سرقة بواسطة الدراجات أو السيارات.

غير أن التقارير لم تشر إلى موعد تزويد الهواتف الذكية بهذه التقنية المضادة للسرقة والنشل.

.

وكالات