تركيا تتحدى وترسل سفينة رابعة للتنقيب شرقي المتوسط

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن تركيا دافعت وستبقى تدافع عن حقوقها وحقوق شعب قبرص التركية، داعيًا الجميع إلى عدم اختبار قوة بلاده في هذا الصدد.

جاء ذلك خلال زيارة أجراها للفرقاطة المرافقة لسفينة التنقيب التركية “ياووز”، اطلع خلالها على معلومات حول أنشطة قيادة القوات البحرية، شرق المتوسط وبحر إيجه.

تصريحات أكار:
  • أكد أكار أن تركيا لن تغض الطرف عن أي أمر واقع في قبرص وشرق المتوسط وإيجه، ولن تسمح باتخاذ قرارات ضد شعبي تركيا وقبرص التركية.
  • قال: ” إن تركيا دافعت وستبقى تدافع عن حقوقها وشعب قبرص التركية، وندعو ألا يختبر أحد قوتنا”.
  • أضاف: “لا أحد ينتظر من شعب قبرص التركية والدولة التركية وشعبها أن يبقوا متفرج2ين حيال قيام أولئك بالبحث والتنقيب واستخراج الغاز والنفط، والاستفادة من تلك الثروات”.
  • شدد أكار أن القوات المسلحة التركية تعزز قوتها كلما تطهرت من تنظيم “غولن الإرهابي”، لافتًا إلى أن هذا ظهر سواء بالعمليات أو بالمناورات البرية أو البحرية أو الجوية.
ما القصة؟
  • تواصل سفينتا التنقيب التركيتين “فاتح” و”ياووز” مهامهما في البحر المتوسط قرب جزيرة قبرص في الجرف القاري لتركيا.
  • تعارض كل من قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أنشطة التنقيب التركية عن الطاقة شرق المتوسط.
  • أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيانات عدة، أن سفن تركيا تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل نشاطها.
السفينة الرابعة في طريقها إلى المتوسط:
  • نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، شدد على أن أنقرة تواصل بعزم أنشطة التنقيب بالمنطقة المرخص لها من قبل جمهورية شمال قبرص التركية.
  • أشار أوقطاي، إلى أن السفينة الرابعة في طريقها إلى المتوسط قريبا.
  • أضاف أوقطاي في تصريح صحفي، الأحد، عقب أدائه صلاة عيد الأضحى في جامع “تشامليجا”، أكبر مسجد في تركيا، الذي يقع بالشطر الآسيوي المطل على مضيق البوسفور، أن السفن التركية الثلاث “ياووز” و”فاتح” و”بربروس”، موجودة حاليا في المنطقة وتواصل أعمال التنقيب فيها، وأن السفينة الرابعة “أوروج ريس (الريس عروج)” في طريقها قريبا إلى المتوسط.
  • بيّن أن تركيا تواصل موقفها المبدئي والحازم في حماية حقوق القبارصة الأتراك، فضلا عن حماية حقوقها في شرق البحر المتوسط.

وتعارض كل من قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أنشطة التنقيب التركية عن الطاقة شرق المتوسط.

ومنذ 1974، تشهد جزيرة قبرص انقساما بين شطرين؛ تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

المصدر
الجزيرة
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.