صحيفة: مسلم أوقف مجزرة في النرويج يتحول لبطل

قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن الرجل البالغ من العمر 65 عاما، الذي تصدى لمسلح حاول مهاجمة مسجد في النرويج، اعتبر بطلا.

وينقل التقرير، عن شهود عيان، قولهم إن محمد رفيق قام بالإمساك بالمشتبه به مع شخص آخر حتى وصلت الشرطة، رغم إصابته بجراح بسبب العراك مع المشتبه به.

وتشير الصحيفة إلى أن رفيق كان في مركز النور الإسلامي في بلدة بائروم عندما اندفع شخص يحمل بندقيتين ومسدسا، لافتة إلى أن المهاجم، الذي كان يرتدي زيا ودرعا واقيا، قد كسر الباب الزجاجي للوصول إلى مكان الصلاة حيث كان الناس يحتفلون بعيد الأضحى.

ويلفت التقرير إلى أن رفيق تحدث في مؤتمر صحافي عقد في فندق قريب يوم الأحد، وقال: “أنا شاكر لكل المساعدة والدعم اللذين تلقيتهما”، وأضاف أنه قام بالتحكم في المسلح، فيما قام محمد إقبال بضربه على رأسه.

وتورد الصحيفة نقلا عن عرفان مشتاق، وهو أحد أعضاء إدارة المسجد، قوله إن 15 شخصا كانوا في داخل البناية قبل دقائق من دخول المسلح.

وينوه التقرير إلى أنه تمت تسمية المتهم بفيليب مانشهوس (21 عاما)، الذي يعيش في المنطقة، وأشار بيان على موقع في الإنترنت إلى أنه ينتمي إلى جماعات اليمين المتطرف، وأنه تأثر بمنفذ هجوم كريستتشيرتش في نيوزيلندا وإل باسو في أمريكا.

وتفيد الصحيفة بأن الشرطة النرويجية تقوم بالتحقيق في إطلاق النار باعتباره هجوما إرهابيا، وقالت إنها اعتقلت شخصا في العشرينيات من العمر بشبهة محاولة ارتكاب جريمة، وهو الرجل نفسه المتهم بقتل أخته البالغة من العمر 17 عاما، التي عثر على جثتها في بيتها، وأضافت الشرطة: “لقد اكتشفنا مواقف يمينية متطرفة، وعبر المتهم عن مواقف أشادت بالفاشية النرويجية والنازية، وعبر عن مواقف عدوانية ضد المهاجرين”.

وينقل التقرير عن مدير الشرطة رون سكولد، قوله إن محمد رفيق أظهر شجاعة كبيرة مع محمد إقبال، “وبلا شك فإن جهودهما حالت دون وقوع عواقب مختلفة”.

وبحسب الصحيفة، فإن المتهم لا يزال قيد الاحتجاز، حيث يتلقى تقييما نفسيا، مشيرة إلى أن المسجد طبق خطة أمنية إضافية بعد قتل 50 شخصا في مسجد كرايستشيرتش.

وتختم “إندبندنت” تقريرها بالإشارة إلى آخر مجزرة شهدتها النرويج كانت في عام 2011، عندما قام أندريس بربيفك بقتل 77 شخصا، معظمهم من الأطفال، كانوا في معسكر شبابي.

.

وكالات

تعليق 1
  1. Mohammad masri يقول

    العنصرية من حزب اليمين المتطرف دموية ويجب حل ذالك الحزب واخضاع عناصره لدورات تعليم للتأقلم مع الديانات والشعوب عن طريق الحوار لابالدم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.